أفادت القناة 12 العبرية، بتفاصيل القنبلة التي استخدمها جيش الاحتلال في اغتيال قادة "الجهاد الإسلامي" في غزة، وهي من نوع "GBU 39B".
وبحسب وزارة الداخلية في غزة، قامت فرق هندسة المتفجرات في غزة بإزالة قنبلة غير منفجرة من هذا النوع من مخلفات قصف إسرائيلي لمبنى في قطاع غزة.
استخدم جيش الاحتلال القنبلة لأول مرة خلال عدوانه على غزة عام 2021، والذي أطلق عليه اسم "حرس الأسوار" ، حيث استهدف العديد من المباني السكنية، بما في ذلك "برج الجلاء"، والذي كان يضم شققًا ومكاتب لوسائل الإعلام، بما في ذلك قناة "الجزيرة" القطرية، ووكالة "أسوشيتد برس".
اقرأ أيضًا:
- من هو أحمد أبو دقة الذي اغتاله جيش الاحتلال في خان يونس؟
- بعد قصف "رحوفوت".. الجيش الإسرائيلي يكشف مفاجأة بشأن صاروخ غزة
ما هي قنبلة "GBU 39B"؟
وهي قنبلة موجهة ذكية من جيل أمريكي متقدم مصممة لاختراق التحصينات والثكنات العسكرية وتقويضها من الداخل مثل المستودعات والملاجئ الخرسانية، تسمى القنبلة "الآمنة"، لأنها تدمر الهدف من الداخل فقط دون الإضرار بالمنطقة المحيطة.
وأوضح الموقع الرسمي لسلاح الجو الأمريكي ""af.mil، أن القنبلة مجنحة وموجهة بدقة، وهي مصممة خصيصًا لاختراق التحصينات وتزن حوالي 110 كيلوجرامات.
دخلت الإنتاج في يناير 2014 ، وتعمل بثلاثة أنواع من أنظمة التوجيه ، مما يسمح لها بتحديد الهدف، وهي:
- الرادار
- الأشعة تحت الحمراء
- الليزر
تعتمد على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لتحديد موقع الهدف المتحرك واستهدافه.
وبفضل حجمها الصغير يمكن للطائرات حمل أكبر عدد من القنابل.
والجدير بالذكر أن هذه القنبلة تختلف عن القنابل الأخرى في أنها تحتوي على رأسين حربيين: رأس حربي مخترق قادر على اختراق 2.4 متر من الخرسانة المسلحة، ورأس تفجير يتضمن على 17 كجم من متفجر "AFX-757"، علاوة على أنها تتمتع بقابلية تركيب رأس حربي من اليورانيوم المنضب، ويتراوح سعر القنبلة بين 70 و 90 ألف دولار.
