البوابة 24

البوابة 24

بعد الهدوء في غزة.. فصائل المقاومة تُحذّر من فتح معركة جديدة

فصائل المقاومة
فصائل المقاومة

ذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، أن الفصائل الفلسطينية أبلغت الوسيط المصري بأن "أمامها فرصة لبدء معركة جديدة لمنع تغيير الواقع في المسجد الأقصى وتقسيمه زمانياً ومكانياً".

معركة أكبر وأوسع

2.jpeg
 

ووفقًا لما ذكرته الصحيفة، حذرت الفصائل من أن "معركة القدس ستكون أكبر وأوسع، بمستويات نارية عالية، ولن تقتصر على جبهة قطاع غزة".

كما أفادت مصادر في المقاومة، بأن المقاومة ما زالت في حالة تأهب وحذر، تحسبا لتطورات محتملة في المسجد الأقصى، مضيفة: "رغم أن موضوع مسيرة العلم في مدينة القدس لم يكن مدرجا في اتفاق وقف إطلاق النار، لا تزال عيونها متّجهة ناحية المدينة، ومستعدة لمواجهة أي تطور أو استفزاز يمكن أن تذهب إليه حكومة الاحتلال ومتطرفوها".

وأكدت المصادر أن "المقاومة لن تسمح لحكومة الاحتلال بمهاجمة المكاسب التي حققتها المقاومة خلال معركة سيف القدس عام 2021 بخصوص المسجد الأقصى"، مضيفة أن "المقاومة على تواصل دائم مع الوسطاء بشأن ما يحدث "في القدس".

وقالت المقاومة للوسطاء، خلال المباحثات الأخيرة في القاهرة، بقيادة حركة "الجهاد الإسلامي"، إنها "ستراقب ما يخططه المحتلون للمسجد الأقصى، ولن تسمح له بتجاوز الخط الأحمر" وأنها "تعد الاستفزاز هناك كقنبلة يمكن أن تفجر الأوضاع في كافة أنحاء الأراضي الفلسطينية"، بحسب الصحيفة.

اقرأ أيضًا:

تهديد إسرائيلي

3.jpg
 

في غضون ذلك، بدأت "الجماعات الاستيطانية" المتطرّفة في الاستعدادات لتنظيم "مسيرة الأعلام" السنوية الاستفزازية في القدس المحتلة في محاولة لتأكيد "السيادة الإسرائيلية" الكاملة على المدينة، التي فشلت في تكريسها في السنوات الأخيرة، وسيتم التحضير للمسيرة من قبل حزب الصهيونية الدينية بقيادة بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية، وحزب "القوة اليهودية" بقيادة إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي.

وبدوره، هدد يسرائيل كاتس، عضو مجلس الوزراء المصغّر في حكومة الاحتلال (الكابينت)، وزير المخابرات الإسرائيلي، باغتيال كل من يحاول التدخل في الفعالية المقرر عقدها يوم الخميس القادم.

وأوضح "كاتس": أن "مسيرة الأعلام ستقام كالمعتاد كل عام دون تغيير، وأي منظمة تحاول إلحاق الأذى بها وتطلق علينا صواريخ لمنعها، سيكون كل قادتها على طاولة التصفيات، كما فعلنا مع الجهاد الاسلامي".

الأخبار