البوابة 24

البوابة 24

محامي صدام حسين يكشف مفاجآت.. أمريكا عرضت عليه العفو مقابل هذه الشروط (فيديو)

صدام حسين
صدام حسين

رغم مرور عشرين عاما على سقوط نظام "صدام حسين" في العراق، إلا أن ظروف اعتقاله ومحاكمته ما زالت محاطة ببعض الأسرار.

وفي هذا الإطار، رئيس دفاع "صدام" السابق، الدكتور خليل الدليمي، إن الولايات المتحدة عرضت على الرئيس العراقي السابق، رغم إصرارها على اعتقاله، العفو عنه مقابل شروط معينة.

شروط العفو عن صدام

وأوضح "الدليمي"، خلال رباعية برنامج الذاكرة السياسية على "العربية"، أن الأمريكيين كانوا يتفاوضون مع صدام، واقترح عليه ترشيح شخص من جانبه لمنصب نائب رئيس جمهورية العراق، ولكن دون سلطة كبيرة في المقابل العفو عنه.

إلى ذلك، طلبوا منه وقف القتال في الفلوجة ضد القوات الأمريكية.

اقرأ أيضًا:

إن لم تكن رأساً فلا تكن آخره!

كما اشترطوا عليه مغادرة البلاد بعد الإفراج عنه، لكن صدام رفض هذا العرض، بحسب ما ذكره "الدليمي"، الذي نقل إليه بنفسه هذه الشروط.

ورد "صدام"، على تلك الشروط مستشهدًا ببيت شعر، قائلًا: "إن لم تكن رأساً فلا تكن آخره.. فليس الآخر سوى الذنب".

أشباه صدام

وبشأن اللقاء الأول معه، أشار "الدليمي" إلى أنه يشك منذ البداية في أن يكون الماثل أمامه، شبيه صدام، حيث تردد أن الرئيس السابق استخدم أكثر من 40 شبيها له لحمايته والحفاظ على أمنه الشخصي، ولكن بعد التحدث معه تأكد من هويته الحقيقية.

وتابع "الدليمي": "في البداية ظننت أن من خاطبني شبيه صدام، بسبب حالته، نتيجة اعتقاله وتعذيبه النفسي والجسدي، ثم أدركت عندما بدأ يخبرني ببعض الأحداث أنه كان هو".

والجدير بالإشارة أن 20 عاما مرت منذ إعلان الرئيس الأمريكي "جورج بوش" في 20 مارس 2003، إطلاق العملية التي أسماها "عملية حرية العراق"، ونشر حوالي 150 ألف جندي أمريكي، و 40 ألف جندي بريطاني على الأراضي العراقية، بحجة امتلاكها سلاح دمار شامل لم تعثر عليه يومًا.

بعد 3 أسابيع، في 9 أبريل من ذلك العام، أعلن سقوط النظام البعثي، واختبأ صدام 8 أشهر قبل أن يعثر عليه الجيش الأمريكي ويحاكمه ثم يعدمه في ديسمبر / كانون الأول 2006.

العربية