رغم مرور شهور على حادثة "المشاهد العارية" التي بثتها محطة فضائية وشغلت الرأي العام في الجزائر في نوفمبر الماضي، إلا أن هناك شيئًا جديدًا طرأ في القضية أمس بعد محكمة الجنح في مدينة "سيدي أمحمد"، ووفقًا لما ذكرت وسائل إعلام محلية، فأن دولة الجزائر حكمت على مدير عام محطة "الأجواء" الخاصة، بالسجن بعد إدانته وطاقمه بتهمة بث "مشاهد غير أخلاقية ومخلة بالحياء".
الحكم على رئيس التحرير أيضا وصحافية
إلى ذلك، أصدرت "المحكمة نفسها"، حكماً بالسجن لمدة عام واحد لكل من رئيس تحرير المحطة وإحدى الصحفيات في القناة على ذمة القضية.
وجاءت الأحكام بعد اتهام المحكومين، في نوفمبر الماضي، ببث مشاهد جنسية اعتبرت فاحشة.
اقرأ أيضًا:
- الجزائر تنسحب من رئاسة لجنة بالبرلمان الدولي بسبب إسرائيل
- فضيحة جنسية.. طقوس سحر وشعوذة علانية بجوار مسجد في الجزائر (فيديو)
ويشار إلى أنه في وقت سابق من العام الماضي، قررت هيئة "ضبط السمعي والبصري" إغلاق هذه القناة بشكل نهائي بعد الحادث المذكور، والتي أحدثت ضجة في البلاد، وأثيرت حالة غضب كبيرة بين الجزائريين خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.
والجدير بالذكر أن القناة بررت بثها لقطات "تتعارض مع قيم المجتمع"، وبالرغم أنها أصدرت بيانًا في ذلك الوقت أكدت فيه اعتذارها للشعب الجزائري، موضحة أنه كان "خطأ فادح".