قام الجيش الأمريكي، هذا الشهر، بنشر صور لقنبلة ضخمة مصممة لاختراق أعماق الأرض، وتدمير منشآت تحت الأرض، علاوة على استخدامها لتخصيب اليورانيوم، بحسب تقرير نشرته قناة"ABC News" الأمريكية.
سلاح أمريكي نادر
وفي هذا الإطار، أصدرت القوات الجوية الأمريكية، صورًا نادرة للسلاح الذي أطلق عليه اسم "GBU-57"، والشهير أيضًا بـ "مخترق الخنادق الضخمة"، بعدها قامت بحذف الصور، على ما يبدو لأنها كشفت عن تفاصيل حساسة حول تركيبة ونوع السلاح.
وقد ذكر "سلاح الجو"، مواصفات القنبلة، في وقت سابق، حيث يمكنها الغوص بعمق 60 مترًا (200 قدم) تحت الأرض والخرسانة قبل الانفجار.
وبحسب تقرير نشرته وكالة "أسوشيتد برس"، فأن القنبلة الأمريكية "GBU-57"، هي الوسيلة الأخيرة أمام الجيش الأمريكي للقضاء على المخابئ الموجودة تحت الأرض وتدميرها، وقد طورت أمريكا هذه القنبلة الضخمة في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
أسطول من القنابل
ويجدر الإشارة إلى أن "سلاح الجو"، شارك عدد من الصور للقنابل الخاصة بقاعدة وايتمان الجوية في ميسوري، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، والتي تضم أسطولاً من قاذفات القنابل الشبح من طراز B-2، وهي الطائرات الوحيدة التي يمكنها حمل القنبلة.
وعلقت "القاعدة"، إنها تلقت قنبلتين من طراز "Massive Ordnance Penetrator" من أجل "اختبار فعاليتها".
والجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي ينشر فيها "سلاح الجو" صورا ومقاطع فيديو للقنبلة، ففي عام 2019، شارك الجيش الأمريكي مقطع فيديو لقاذفة أمريكية من طراز B-2 تسقط اثنتين من هذه القنابل، ولم يرد سلاح الجو على طلب للتعليق على سبب نشره للفيديو وإزالته.
