كشفت الأبحاث أن هناك عدة فوائد ضخمة للطماطم، بدءاً من تحسين حالتك المزاجية وحتى الحفاظ على صحة قلبك.
وبالرغم من ذلك، فإن الطماطم ليست للجميع، حيث تصادف أنها أحد أكثر أنواع الأطعمة المتعلقة بالحساسية الغذائية شيوعًا، وقد تؤدي أيضًا إلى بعض الأعراض الهضمية غير السارة لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي.
ومع ذلك، فإن الطماطم تعد من مصادر القوة المضادة للأكسدة ومليئة بالكثير من الفيتامينات والعناصر الغذائية الأساسية الأخرى، وإليك بعض الأشياء المدهشة التي قد تحدث لجسمك عند تناول الطماطم الطازجة.
اقرأ أيضاً:
دفعة من مضادات الأكسدة
تحتوي الطماطم على كميات هائلة من المركبات النباتية، والتي تعتبر من مضادات الأكسدة الطبيعية الموجودة في الفواكه والخضروات.
ومن المهم الحصول على الكثير من مضادات الأكسدة في نظامك الغذائي عندما يمكنك ذلك، حيث تساعد في محاربة الجذور الحرة في جسمك، وهي جزيئات تعمل على تسريع عملية الشيخوخة والمساهمة في منع احتمالية الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.
ستحصل على المزيد من البوتاسيوم
قد تعمل هذه الفاكهة متعددة الاستخدامات على مساعدة قلبك بأكثر من طريقة، فهي لا تحتوي فقط على مضادات الأكسدة التي تساعد في الوقاية من أمراض القلب، ولكن الطماطم مصدر جيد للبوتاسيوم، والذي من المعروف أنه يساعد في خفض ضغط الدم.
ويرتبط استهلاك البوتاسيوم بانخفاض مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض القلب التاجية.
حماية الجلد من أضرار أشعة الشمس
تحتوي الطماطم على نسبة عالية من الكاروتينات، وهو نوع معين من مضادات الأكسدة التي تحمي بشرتك من أضرار أشعة الشمس.
تحسن مزاجك
لا تعمل الطماطم على تعزيز نكهة وجبتك فحسب، بل إنها قد تعزز مزاجك أيضًا على المدى الطويل.
وبالرغم من أن الباحثون غير متأكدين من العناصر الغذائية التي تسبب هذا التأثير، إلا أنهم يعتقدون أنها قد تكون مضادات الأكسدة - بما في ذلك الليكوبين
اقرأ أيضاً:
يمتص جسمك الحديد بشكل أكثر فعالية
تساعد بعض الأطعمة جسمك على امتصاص العناصر الغذائية الأخرى بشكل أفضل، وتعتبر الطماطم أحد هذه الأطعمة، حيث تساعدك على امتصاص الحديد، وهو معدن يلعب دورا هاماً في صنع الهيموغلوبين والميوغلوبين، وهما بروتينان يساعدان في نقل الأكسجين إلى العضلات والأعضاء في جميع أنحاء الجسم.
تحذير هام
بالرغم من فوائدها المتعددة، إلا أن الطماطم ليست للجميع، فإذا كنت تعاني من ارتجاع المريء، فقد تؤدي هذه الفاكهة تحديدًا إلى ظهور أعراضك، مما يتسبب في عدد كبير من الأعراض غير السارة مثل حرقة المعدة أو الانتفاخ أو عسر الهضم.
والطماطم الطازجة مليئة بأحماض الستريك والماليك، والتي تميل إلى زيادة أحماض المعدة، لذا فإن تناولها بانتظام يؤدي إلى زيادة الإنتاج المفرط لحمض المعدة، مما قد يؤدي إلى تفاقم ارتداد الحمض.
وهذا لا يعني بالضرورة أنه لا يمكنك تناول الطماطم على الإطلاق إذا كنت تعاني من ارتجاع الحمض، ولكن من المحتمل أن تحتاج إلى الالتزام بكميات صغيرة ومراقبة الأعراض.
