أكد الدكتور علي جمعة، مفتي مصر السابق وعضو هيئة كبار العلماء، أنه تفاجأ خلال فترة حكم الإخوان بأن المطار اتصل به ليخبره بأن هناك شحنة قادمة باسم دار الإفتاء المصرية.
وقال الدكتور علي جمعة، في حواره ببرنامج "الشاهد" عبر قناة "إكسترا نيوز" الفضائية مساء أمس الجمعة، إنه قام بإرسال مندوب لاستلامها، وعندما أحضرها وجد عليها رئاسة الجمهورية بين قوسين.
اقرأ أيضاً:
ماذا يوجد بداخل الشحنة
وأشار إلى أنه من باب البروتوكول لم يقم بفتحها، واتصل بالرقم الذي أخذه من رئيس ديوان محمد مرسي ووجده خطأ، فقرر الاتصل على الرقم القديم حيث رد عليه محمد رفاعة الطهطاوي، رئيس الديوان حينها وأخبره عن الشحنة فطلب منه إرسالها لهم.
ولفت إلى أنه حتى الآن لا يعرف ماذا كان داخل هذه الشحنة، وما هو الشيء الغريب الذي كان فيها.
علاقة قطر بجماعة الإخوان
وعلى صعيد آخر، أكد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، في وقت سابق، أن بلاده ليس لها أي صلة بجماعة الإخوان المسلمين ، موضحاً أن الدوحة تتعامل مع دول وحكومات وليس مع أحزاب سياسية، وفقاً لـ"لو بوينت" الفرنسية.
اقرأ أيضاً:
وأضاف الشيخ تميم، رداً على سؤال حول الانتقادات التي كثيراً ما تواجهها دولة قطر فيما يتعلق بالعلاقة مع جماعة الإخوان المسلمين، قائلاً: "تلك العلاقة غير موجودة، ولا يوجد على أرض قطر أعضاء نشطون في جماعة الإخوان المسلمين أو أي مجموعات تابعة".
وأشار إلى أن بلاده منفتحة ويمر عبرها عدد كبير من الناس باختلاف الآراء والأفكار، لكنهم في الوقت نفسه دولة ولي سياسياً، ويتعاملون مع الدول وحكوماتها الشرعية وليس مع تنظيمات سياسية.