تعتبر المراحيض والحمامات من أكثر الأماكن المليئة البكتيريا في المنزل، لذلك يحرص الجميع على تنظيفها وتعقيمها باستمرار، ولكن فجر تقرير حديث مفاجأة غير متوقعة بشأن البكتيريا وأماكن تواجدها في المنزل، حيث أظهر أن غطاء الوسادة غير المغسول يتضمن على 3 ملايين بكتيريا بعد أسبوع واحد فقط من الاستخدام، أي حوالي 17000 مرة أكثر من متوسط البكتيريا الموجودة في مقعد المرحاض.
تغيير روتيني
وتضمن التقرير بيانات نظافة المراتب والبياضات وأغطية الوسائد، بالإضافة إلى تفصيل مسببات الأمراض المحتملة الكامنة بين الملاءات.
وتضمن تقرير نشره موقع ""Amerisleep، هذا الشهر، بيانات نظافة المراتب والبياضات وأغطية الوسائد، علاوة على كافة مسببات الأمراض المحتملة الكامنة بين الملاءات.
وتعتبر مسببات الحساسية والفطريات والجلد الميت هي من بين الجزيئات المقلقة التي يمكن أن تجذب عث الغبار، وهي كائنات مجهرية تتغذى على خلايا الجلد المقشورة أثناء النوم.
ووجه "الخبراء"، تحذير شديد من أغطية الوسائد، تحديدًا، ناصحين بضرورة تغييرها بشكل مستمر وروتيني، أي أكثر من مرة واحدة في الأسبوع أو في الشهر.
اقرأ أيضًا:
- احذر.. خبير يكشف عن عادة يومية شائعة تضر بالأسنان
- انتبه.. هذا العامل الهام يهدد حياتك ويزيد من خطر الموت المبكر
العرق والمكياج
وفي هذا الإطار، كشف الدكتور "هادلي كينغ"، إن الشخص يلوث بياضات الأسرة بخلايا الجلد الميتة (حوالي 50 مليونًا) بشكل يومي، بسبب تعرضها للعرق، والمكياج، والمستحضرات، والشعر، وأي شيء آخر التقطته أثناء فترة النهار، من حبوب اللقاح ووبر الحيوانات الأليفة.
وأشار "كينغ"، إلى أن خلايا الجلد الميتة والعرق تعتبر غذاء "عثة الغبار" مما يجذبها إلى سريرك وتساعدها على التكاثر.
والجدير بالذكر أن دراسات سابقة وجدت أن البكتيريا المسببة للأمراض موجود بـ "ملاءات غير مغسولة"، وبالرغم من التنبيهات ولتوصيات بضرورة تغيير أغطية الوسائد والشراشف بشكل مستمر كل بضعة أيام، إلا أن هناك عدد من الأشخاص ينتظرون لمدة شهر أو أكثر لغسل بياضات أسرّتهم.
