أكدت الرئاسة الفلسطينية، صباح اليوم الاثنين، 3 يوليو 2023 أن الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحققا ما لم يشعر بهما الشعب الفلسطيني.
وصرح الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، بأن ما يحدث في مدينة جنين ومخيمها من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي هو عملية جريمة حرب ضد شعبنا الأعزل.
وأكد أبو ردينة أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم ولن يركع، وسيظل صامدًا ومقاومًا في وجه هذا العدوان الغاشم حتى تحقيق الحرية ودحر الاحتلال.
وأشاد أبو ردينة بصمود أبناء شعبنا في مخيم جنين وفي كافة المدن والبلدات والقرى والمخيمات، معبرًا عن فخره بشجاعتهم في مواجهة هذه الاعتداءات.
وأكد أن هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون الإرهابيون لن تؤدي إلى تحقيق الأمن والاستقرار بالنسبة لهم، ما لم يشعر به شعبنا الفلسطيني.
وناشد المجتمع الدولي بأن يخرج عن صمته المشين ويتحرك بشكل جدي لمساءلة إسرائيل وإجبارها على وقف هذا العدوان على شعبنا الفلسطيني ومحاسبتها على جميع هذه الجرائم.
