بات هناك نوعان من العقاقير الجديدة لعلاج السمنة في طريقهما لأن يكونا متاحين في السنوات القليلة القادمة، وهما يوفران مزايا تتخطى تلك الموجودة في الأدوية عالية الفعالية المتوفرة الآن في السوق.
عقارين جديدين
ويسمى العقار الأول، orforglipron، وهو سهل الاستخدام والإنتاج، وقد يكون أرخص من العلاجات الحالية، أما النوع الثاني، وهو retatrutide، والذي يمتلك مستوى غير مسبوق من الفعالية، وقد يرفع من معايير علاج السمنة الدوائية.
اقرأ أيضاً:
ومن جهته، أكد عالم الغدد الصماء دانييل دراكر في جامعة تورنتو في كندا، والذي لم يشارك في البحث الأخير حول أي من العقارين، أن كلاهما يعد اختراقاً علمياً.
وأعلن عن نتائج المرحلة الثانية من التجارب السريرية لكلا العقارين في اجتماع لجمعية السكري الأميركية هذا الشهر وفي مجلة "نيو إنغلاند" الطبية، وتتيح تجارب المرحلة الثانية بيانات تتعلق بفعالية الدواء والجرعة المثالية في مجموعة صغيرة من المشاركين.
العمل على الشهية
يحاكي كلا العقاريين الهرمونات التي تنتجها بطانة الأمعاء استجابة لبعض العناصر الغذائية، وتعمل هذه الهرمونات في إبطاء مرور الطعام من خلال الجهاز الهضمي وتقليل الشهية عبر العمل على المستقبلات في الدماغ، وكلاهما من التأثيرات التي تخفض رغبة الناس في تناول الطعام وتساعدهم على إنقاص الوزن.
وتعد الأدوية جزء من فئة تسمى ناهضات مستقبلات الببتيد -1 (GLP-1) الشبيهة بالغلوكاجون، وتم إنشاء عقاقير مماثلة للمرة الأولى لمكافحة مرض السكري، مع فقدان الوزن كميزة جانبية مرحب بها.
اقرأ أيضاً:
وفي السنوات الخمس الماضية، ظهر في السوق اثنان من ناهضات مستقبلات GLP-1 التي تعمل على فقدان الوزن بشكل كبير، وسط ضجة كبيرة.
بينما تمت الموافقة على أحد الأدوية، وهو tirzepatide (الذي تم تسويقه باسم Mounjaro)، من جانب المنظمين الأميركيين فقط لعلاج مرض السكري.
ويُباع العقار الآخر المعتمد، semaglutide، تحت اسمين تجاريين: Ozempic، وهو علاج لمرض السكري، وWegovy ، وهو علاج السمنة.
