ارتفعت درجات الحرارة بشكل كبير جدا، يوم الخميس الماضي، في ولاية أدرار بالجزائر، حيث لم تقل عن 39.6 درجة مئوية، حتى خلال ساعات الليل
وحقق متوسط درجة حرارة الأرض رقماً قياسياً جديدًا، يوم الخميس، للمرة الثالثة خلال أسبوع، ليتم تصنيفه على أنه الأكثر سخونة على الإطلاق.
اقرأ أيضاً:
الاسبوع الأكثر سخونة
ونقلت وكالة أسوشيتد برس، عن أحد العلماء البارزين قوله، إن هذا الأسبوع هو الأكثر سخونة منذ 120 ألف عام، هذه المعطيات تتضمن بعض المحاذير العلمية، حيث أن 17.23 درجة مئوية التي تم تسجيلها هذا الأسبوع، تشير إلى متوسط درجات الحرارة في كل أنحاء العالم.
وأضاف علماء، أن دق ناقوس الخطر، بالإعلان عن درجات الحرارة القياسية، يعد أحد أعراض المشكلة فقط، فهذه الأرقام ليست مهمة بقدر أهمية سببها، وهو ما يشير إلى الاحتباس الحراري المتزايد.
اليوم الأكثر سخونة
وكان الرابع من يوليو الجاري هو اليوم الأكثر سخونة على وجه الأرض منذ بدء حفظ السجلات قبل أكثر من 40 عاما، وبحسب ما ذكرهوعلماء في مشروع تحليل المناخ التابع لجامعة مين في الولايات المتحدة، فإن الأسوأ لم يأت بعد، حيث سيكون الصيف لطيفاً مقارنة بما ستشهده العقود القادمة من ارتفاع في درجات الحرارة.
وتخطى متوسط الحرارة في كوكبنا، الخميس، مستوى 17.18 درجة، التي تم تحديدها، الثلاثاء، وتعادل مع تلك التي سجلت، الأربعاء، بحسب بيانات مؤشر "تحليل المناخ التابع لجامعة ماين"، وهي أداة تستخدم بيانات الأقمار الصناعية ومحاكاة الكمبيوتر لقياس حرارة العالم.
يشار إلى أن لم يتم تجاوز حد الـ17 درجة مئوية في كل السجلات، منذ 44 عاما، بينما وصل متوسط الأسبوع الذي انتهى، الخميس، هذا الحد حين وصل 17.23.
وقال يوهان روكستروم، مدير معهد بوتسدام لأبحاث تأثير المناخ في ألمانيا، إن هذه الدرجات القصوى ستترجم "على الأرجح إلى ظواهر أشد خطورة على شكل فيضانات وجفاف وموجات حر وعواصف".
اقرأ أيضاً:
متوسط درجة حرارة الأرض
ويتضمن متوسط حرارة هذا الأسبوع الأماكن التي تكون شديدة الحرارة إلى الأقل حرارة- مثل جينغشينغ، بالصين، التي سجلت 43.3 درجة مئوية، وأماكن بالقارة القطبية الجنوبية، حيث كانت درجات الحرارة 4.5 درجة مئوية أعلى من المعدل الطبيعي هذا الأسبوع.
كما شهدت ولاية أدرار بالجزائر درجات الحرارة شديدة جدا، الخميس، حيث أنها لم تقل أبدا عن 39.6 درجة مئوية، حتى في الليل والتي يفترض أن تنخفض.
ويقول علماء إن سبب ارتفاع درجات الحرارة يعود إلى بعاملين: الأول هو الاحترار على المدى الطويل الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة من حرق الوقود الأحفوري، وظاهرة النينيو في جزء من المحيط الهادئ
