البوابة 24

البوابة 24

عاصفة شمسية تضرب الأرض وتدمر الإنترنت.. في هذا الموعد (طالع التفاصيل)

عاضفة شمسية
عاضفة شمسية

أعلنت صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير مروع تحت عنوان "هل سينتهي عصر الإنترنت قريبًا؟"، عن عاصفة شمسية ستضرب الكوكب وتدمر البنية التحتية للإنترنت خلال العامين المقبلين، مع اقتراب الشمس من أكبر موجة حر في التاريخ.

وذكرت "الصحيفة"، في تقريرها، حدث كارينغتون في سبتمبر 1859، عندما شهدت الأرض أسوأ عاصفة شمسية في التاريخ.

عاصفة شمسية كبرى

3.jpg
 

وكشفت "الصحيفة"، تفاصيل حدث كارينجتون وتأثيره على الأرض، لافتة إلى أن الأرض في ذلك الوقت كانت تشهد عاصفة شمسية كبرى على شكل تداخل كهربائي من باريس إلى بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية.

واستطردت "الصحيفة": "لقد شاهد الكثير من الأشخاص أيضًا الشفق في كل مكان في المناطق الاستوائية، على رأسها كوبا وجامايكا وبنما".

وبحسب تقرير "الصحيفة"، فإن الأرض واجهت عاصفة شمسية بعد حدث كارينغتون، في عام 1989، وتسببت في تدمير شبكة كهرباء في محافظة كيبيك الكندية لساعات طويلة.

اقرأ أيضًا:

عاصفة تضرب الإنترنت

وفي السياق ذاته، لم تكن هناك أي عواصف كبيرة منذ عام 2012، حيث تصل الشمس إلى دورتها كل 11 عامًا، وستبلغ طاقة الشمس الشمسية ذروتها في عام  2025 القادم، وستكون الدورة الحالية أكثر كثافة وفعالية للأرض، وفق تقرير الصحيفة.

وأرجع التقرير السبب في ذلك إلى العاصفة الشمسية التي تحمل موجات كهرومغناطيسية، من الممكن أن تعرض أنظمة شبكة الإنترنت إلى الانهيار التام، وكذلك انهيار شبكات الكهرباء وتعرضها للانقطاع في مختلف دول العالم.

انهيار الإنترنت في عام 2025

2.jpeg
 

ونوه "التقرير" إلى السبب في ذلك، وهو العاصفة الشمسية التي تحمل موجات كهرومغناطيسية، يمكن أن تتسبب في انهيار أنظمة الإنترنت بشكل كامل، فضلاً عن انهيار شبكات الكهرباء وتعرضها للانقطاع في مختلف دول العالم.

وفي هذا الصدد، أكد الخبراء إن الشمس ستبلغ ذروتها في آخر دورة شمسية لها في عام 2025، وستقترب العاصفة الشمسية الناتجة من الأرض، وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.

وبالرغم من أن هذا ليس غريباً لأنه حدث 25 مرة منذ بدء التسجيل في عام 1755، فإن الخبراء قلقون لأن الدورة الحالية قد تراكمت بشكل أسرع من المعتاد وشهدت المزيد من البقع الشمسية والانفجارات أكثر مما توقع الخبراء.

من المعروف بالفعل أن العواصف الشمسية تتضمن على نبضات كهرومغناطيسية، والتي يمكن أن ينتج عنها العديد من الآثار المدمرة على الأرض إذا كانت كبيرة بما يكفي.

وبدوره، قال المتحدث الرسمي باسم الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي: "إن تتبع الدورات الشمسية للشمس والتنبؤ بها يمنح فكرة تقريبية عن تواتر عواصف الطقس الفضائي بكافة أنواعها، اعتبارًا من انقطاع الراديو إلى العواصف الجيومغناطيسية وعواصف الإشعاع الشمسي، وهي تستخدم في الكثير من الصناعات لقياس التأثير المحتمل لطقس الفضاء على الأرض".

 

العربية