بقلم: محمد جبر الريفي
في مثل هذا اليوم قبل ثلاثة أعوام رحل عن عالمنا شاعر العودة شاعر فلسطين الكبير هارون هاشم رشيد. صاحب قصيدة (عائدون ) الشهيرة التي كانت تعزف كنشيد وطني أيام الثورة الفلسطينية المعاصرة كذلك من قصائده الجميلة التي جاءت في دواوينه الشعرية التي بلغت 20 ديوانا قصيدتي :سنرجع يوما إلى حينا وجسر العودة اللتان تم تلحينهما على يد الرحابنة وغنتهما المطربة الكبيرة صاحبة الصوت الملائكي فيروز ..الشاعر الكبير هارون هاشم رشيد ولد عام 1927 في حي الزيتون بمدينة غزة وكان منذ صغره مسكونا بالهم الوطني والحنين الرومانسي الدائم ليوم العودة وبذلك كان رحيله في مرحلة هامة من تاريخنا الوطني هو خسارة كبيرة للثقافة الوطنية الفلسطينية لكن العزاء الحار في غيابه الأبدي انه سيبقى كقامة أدبية ونضالية وسياسية وإعلامية وإنسانية كبيرة وثق في أعماله الشعرية كفاح شعبه .. سيبقى و بمفردات اشعاره الخالدة باقيا في الذاكرة الوطنية لشعبنا كرمز نضالي وثقافي في مسيرة الكفاح الوطني الطويلة لتحقيق العودة وتحرير الأرض من الصهاينة الغزاة ...لروحه الرحمه والسلام والمجد لانتاجه الشعري الوطني المقاوم .