أكد الرئيس محمود عباس، على أهمية بذل الجهود اللازمة لإنجاح اجتماع الأمناء العامين وتحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وأراضيه ومقدساته.
وشدد الرئيس على ضرورة أن يكون كل الفلسطينيين موحدين ومتماسكين وراء منظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه القضية الفلسطينية ومحاولات تصفية المشروع الوطني.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس وفد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المشارك في اجتماع الأمناء العامين للفصائل، برئاسة نائب الأمين العام جميل مزهر في مقر إقامته في مدينة العلمين الجديدة في جمهورية مصر العربية.
بدوره أكد وفد الجبهة الشعبية على حرصه الكبير على تحقيق الوحدة الوطنية لما فيه مصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
يشار إلى أن الرئيس وصل إلى مدينة العلمين في جمهورية مصر العربية بزيارة رسمية، يلتقي خلالها نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، ويترأس اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية المنعقد في مصر.
وحضر اللقاء: أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، وعضو اللجنة التنفيذية للمنظمة زياد أبو عمرو، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدينية محمود الهباش، والمشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف.