مرت عدة أسابيع على قضية طفلة "لين طالب"، التي صدم مقتلها اللبنانيين في 25 يونيو الماضي، بعد قضائها عيد الأضحى الأخير في طرابلس، شمال لبنان، في منزل والدتها، بعد أن أثيرت العديد من الشكوك والشبهات حول تورط جدها لامها في تعذيبها واغتصابها، بينما كانت والدتها تستر على هذه المأساة الرهيبة.
بعد أن أوقفت المحكمة كل من الجد والجدة والأم، استمعت أمس إلى "خال" الطفلة، والذي يدعى نادر بو خليل، بعد التأكد من وجود الأدلة على تورطه في اغتصاب هذه الصغيرة البالغة من العمر ست سنوات.
الخال ينفي
هيدا خبر بفش القلب
— Om Mohammed (@fbazzi4) August 8, 2023
الله ياخد بحقك من كل الي عملو فيكي هيك🥺🥺#لين_طالب pic.twitter.com/plEzVC7jSe
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن القاضي الذي نظر في القضية، اقتصر يوم الثلاثاء، على الشبهات عن الخال بعد ظهور نتائج اختبار الحمض النووي، وبيانات الهاتف التي تضمنت عددا من صور الأطفال.
واستمر استجواب المشتبه به الأول لساعات طويلة، لكنه نفى كل التهم الموجهة إليه، مؤكداً أنه يفضل الانتحار على أن يمس ابنة أخته!
هذه القضية كانت محاطة بظروف كثيرة وشائعات ومغالطات، خاصة أن الأم اتهمت زوجها السابق، مؤكدة تعرض الطفلة للإيذاء في منزل والدها.
اقرأ أيضًا:
- تفاصيل جديدة صادمة في قضية اغتصاب الطفلة لين التي هزت لبنان.. من هو الجاني؟
- جديد قضية الطفلة لين التي هزت لبنان.. لن تصدق من هو المغتصب
توقف القلب
كما ظهرت العديد من التناقضات في تصريحات الأم، التي قالت في البداية إنها نقلت لين إلى المستشفى في أواخر يونيو بعد إصابتها بالحمى والقيء، ثم أدلت بتصريحات أخرى زادت من غموض القضية.
والجدير بالإشارة أن مأساة هذه الطفلة تسببت في موجة من السخط والغضب العام في لبنان، حيث عبر آلاف الأشخاص عن انتقاد صريح للأم التي يجب عليها حماية صغارها وعدم التستر على الانتهاكات والجرائم الفظيعة التي تطالهم، مع العلم أن لا يوجد قرار نهائي للمحكمة حتى الآن.
ومن جهتها، نفت محامية الأم، أمس، كل الإشاعات عن مأساة لين، فيما يتعلق بتعرضها لنزيف داخلي أو خارجي (مما يثبت أنها تعرضت للاغتصاب)، موضحة أن وفاة الطفلة كانت بسبب سكتة قلبية.
والجدير بالذكر أن حالة الغضب زادت بشدة بين العديد من المغردين الذين سخروا من تصريح محامية الأم، مؤكدين أنه من الطبيعي أن يتوقف القلب حين يلفظ المرء أنفاسه!