علق أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، اليوم الأحد، على الاعتداءات والاعتقالات التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في جنوب نابلس ، وقيام المستوطنين بتكسير وتحطيم مركبات المواطنين، وتحويل القرى والبلدات في نابلس إلى كنتونات معزولة وثكنات عسكرية.
وأكد مجدلاني، في حديثه "لإذاعة صوت فلسطين"، إن نقطة الارتكاز الرئيسية قبل أن نتوجه إلى المجتمع الدولي الذي يكيل بمكيالين ويمارس سياسة المعايير المزدوجة، هي صمود الشعب الفلسطيني وتوفير مقومات الصمود وتعزيز وتطوير كافة أشكال المقاومة الشعبية لمواجهة مليشيا المستعمرين المتنامية التي تقوم بعدوانها المتواصل على الفلسطينيين بقيادة الاحتلال الإسرائيلي.
محتوى خطة سموتيريتش
ولفت مجدلاني، إلى أن محتوى خطة سموتيريتش العنصرية يتلخص في تقويض السلطة الفلسطينية وتدمير مؤسساتها، بالإضافة إلى سياسة توسيع الاستيطان والضم التدريجي، ومن يتوافق مع هذه السياسة من الفلسطينيين يمكن استمرار بقاؤه، ومن لا يتوافق يجري التعامل معه بالقوة أو يتم ترحيله.
وتابع مجدلاني: " إن جوهر الخطة هو التنفيذ الواقعي، وهذه السياسة هي التي تحتاج إلى معالجة الوضع الداخلي وتطوير أشكال المقاومة، التي من شأنها أن تعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية باعتبارها ذات أولوية على المستوى الدولي والإقليمي".
وأضاف: " أن القضية الفلسطينية لم تكن قضية رئيسية أو ضمن جدول أعمال الإدارة الأمريكية منذ استلامها، لافتاً إلى أن هذه الإدارة قدمت خطاب سياسي مغاير لإدارة ترامب.
وتابع إن خطة ترامب " صفقة القرن " هي الخطة الوحيدة الموجودة على الطاولة، وأن إدارة بايدن هي استكمال لإدارة ترامب.
وأوضح مجدلاني، أن الإدارة الأمريكية الحالية بالرغم نن إعلاناتها المتكررة وتمسكها بحل الدولتين، إلا أنها لم تمارس أي جهد باتجاه دعم هذا الحل.
