ناشد "مئير بن شبات"، رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، اليوم الأربعاء 23 أغسطس 2023، الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ إجراءات ضد حركة "حماس" سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية، وإعادة النظر في السياسات المتخذة نحوها.

إعادة النظر في سياسة تصاريح العمل

وفي هذا الإطار، صرح "بن شبات"، إنه "في ظل الدعم الكبير الذي تقدمه حماس للعمليات في الضفة الغربية، يجب إعادة النظر في السياسة المرتبطة بتصاريح العمل من غزة، ووضع خطة منهجية لمنع تهريب الأسلحة".

وأكد "بن شبات"، على ضرورة "تكثيف الجهود الرامية لاتخاذ إجراءات مضادة ضد البنية التحتية لحركة "حماس" في كافة مناطق السلطة".

وأردف رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، أن "سلسلة العمليات الأخيرة التي تقف وراءها حركة "حماس" وخاصة الخلية التي تم اعتقالها وكانت تخطط لخطف جندي، لا بد أن يكون لها ثمن باهظ".

وفي السياق ذاته، لفت "بن شبات"، إلى أن "موضوع الاختطاف ليس بالأمر السهل، نظرًا لأن تنفيذه عملية معقدة تحتاج تنسيقا معقدا بين جميع الأطراف وإعدادا لوجستيا طويلا".

وشدد، على ضرورة "اغتيال الشخصيات الموجودة في مقرات قيادة "حماس" التي تقوم بالتنسيق عن بعد الجهود لإطلاق العمليات انطلاقا من الضفة".

اتخاذ إجراءات أمنية

ومن جانبها، أضافت صحيفة عربية، اليوم الأربعاء، أن الفصائل في غزة، قد اتخذت عدد من الإجراءات الأمنية خوفًا من تكرار سيناريو أيار الماضي.

وفي سياق متصل، أوضحت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، إنه "في الوقت الذي تتفاقم فيه تهديدات الاحتلال لقطاع غزة على خلفية سلسلة العمليات الفدائية في الضفة الغربية المحتلّة، أعلنت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة حالة من اليقظة والاستعداد لأي هجوم إسرائيلي ضدّ عدد من قادة وعناصر المقاومة، المتورطين في دعم العمل المقاوم في الضفة الغربية".

وشددت مصادر مطّلعة، أن الفصائل اتّخذت إجراءات أمنية مشدّدة خوفًا من تكرار الجيش الإسرائيلي نفس السيناريو الذي لجأ إليه في أيار الماضي.

وفي أيار الماضي، قتل الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة من كبار قادة "سرايا القدس"، وهي الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي".