علق "بنيامين نتنياهو"، رئيس وزراء إسرائيل، على إعلان الرئيس الأمريكي "جو بايدن" بشأن التخطيط لإنشاء ممر للسكك الحديدية والشحن يربط الهند بالشرق الأوسط وأوروبا يمر من خلال السعودية وإسرائيل.

مشروع غير مسبوق

وأكد "نتنياهو"، إن إسرائيل في قلب مشروع عالمي تاريخي وغير مسبوق وهو مشروع سيعمل على ربط البنية التحتية بين آسيا وأوروبا، مشيرًا إلى أن هذا الارتباط سيساهم في تحقيق رؤية طويلة الأمد ستغير وجه الشرق الأوسط ووجه إسرائيل.

وتابع "نتنياهو": "هذا خبر سيقودنا إلى حقبة جديدة من التكامل والتعاون الإقليمي والعالمي الفريد وغير المسبوق".

وشكر "نتنياهو"، بايدن على جهوده، قائلًا: "أود أن أشكر الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته على الجهد الكبير الذي أوصلنا إلى إعلان اليوم التاريخي.. فقبل بضعة أشهر اتصلت بنا الولايات المتحدة بشأن اغتنام هذه الفرصة التاريخية.. ومنذ ذلك الحين أجرت اتصالات دبلوماسية نشطة لتحقيق الانجاز الذي تحقق اليوم".

مشروع الربط القاري

من جانبه، رحب إيلي كوهين، وزير الخارجية الإسرائيلي، بمقترح جو بايدن حول مشروع الربط القاري الذي سيربط الهند عبر الخليج إلى البحر الأبيض المتوسط.

وولفت "كوهين"، إلى أن وزارة الخارجية تستمر في العمل على تقوية الربط بين دول الاتفاقيات الإبراهيمية وإسرائيل والذي سيتم اختصاره بشكل غير مسبوق، موضحًا أن زمن نقل البضائع من خلال دول الخليج إلى إسرائيل ومنها إلى أوروبا سيعمل على تقليل تكاليف النقل بشكل كبير وملحوظ.

وأردف "كوهين"، أن هذا جزء من رؤية السلام الإقليمي وآخر ثمرة اتفاقيات إبراهيم التي تم التوقيع عليها قبل 3 سنوات والتي تغير وجه الشرق الأوسط وتساهم في تعزيز الاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة وتقلل تكاليف المعيشة للإسرائيليين.

ممر شحن لتعزيز الاقتصاد

والجدير بالإشارة، أن الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، أعلن في وقت سابق هو وحلفاؤه عن الاستعداد لبناء خط سكك حديدية وممر شحن يربط الهند بالشرق الأوسط وأوروبا، في مشروع يهدف تقوية النمو الاقتصادي والتعاون السياسي.

وتحدث "بايدن"، وناريندرا مودي، رئيس الوزراء الهندي، وأورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، عن المشروع في قمة مجموعة العشرين السنوية، والذي يعتبر جزء من مبادرة أطلق عليها الشراكة بهدف الاستثمار في البنية التحتية العالمية، حيث سيعمل الممر على تحسين التجارة ونقل موارد الطاقة وتطوير الاتصال الرقمي.

والجدير بالذكر أن المشروع يضم كلًا من الهند والسعودية والإمارات والأردن وإسرائيل والاتحاد الأوروبي، بحسب  ما أعلنه مستشار الأمن القومي لبايدن، جيك ساليفان.