البوابة 24

البوابة 24

رد ناري من مصر على موجة الممرات البديلة لـ قناة السويس عبر السعودية وإسرائيل والإمارات

قناة السويس
قناة السويس

بعد انتشار الكثير من الأنباء والحديث عن العديد من الطرق البديلة لقناة السويس، شدد رئيس هيئة قناة السويس، الفريق "أسامة ربيع"، أنه ليس هناك أي بديل للقناة، وأنه قبل كارثة "إيفر جيفن" كانت الوتيرة عالية حتى اكتشف العالم أهميتها.

خدمات قناة السويس

وأردف رئيس هيئة "قناة السويس": "هناك العديد من الخدمات التي توفرها القناة في الوقت الحالي للسفن العابرة، أبرزها تموين الوقود، والتخلص من المخلفات السائلة والصلبة، علاوة على الصيانة والإصلاح للسفن، وخدمة الإسعاف وتغيير الأطقم".

الممر الدولي ليس بديلًا لقناة السويس

3.jpg
 

وأشار "رئيس الهيئة":  أن "الممر الاقتصادي الدولي بروسيا الذي انتشر الحديث عنه لن يمكن أن يؤثر على  قناة السويس، وليس بديلًا للقناة، ولو كان هناك طريقا بديلا ليتم استخدامه بعد حادثة إيفر جيفن".

ونوه "ربيع"، إلى أن "الممر الروسي يعمل 4 شهور في السنة، وفي الشتاء تغلق الثلوج الطريق، وفي الصيف تستخدم كاسحة الجليد لفتح الطريق أمام كل سفينة تعبر الممر، وبالتالي تكون المخاطرة كبيرة والتكلفة مرتفعة جدّا وحمولة الحاويات قليلة، والغاطس لا يتجاوز 9 أمتار، أما في قناة السويس فيصل الغاطس إلى 18.5 مترًا ".

وتابع "ربيع": "التجارة البينية ضرورية في روسيا، إلا أن الممر الاقتصادي الذي يتم الحديث عنه لن يكون بديلا لقناة السويس".

وفيما يتعلق بالممر الإماراتي السعودي الإسرائيلي، قال الفريق "أسامة ربيع": "الطريق الآخر الذي يمر عبر أكثر من دولة، بما في ذلك الإمارات والسعودية، للوصول إلى إسرائيل هو جزء منه بحري وجزء سكك حديدية، وهذا يجعله مرتبطا بحمولة محددة".

وأوضح "ربيع": "لن يتمكن القطار من نقل حاويات ضخمة، كما يحدث مع السفن المارة في قناة السويس، علاوة على مخاطر نقل البضائع من السفينة إلى السكك الحديدية كبيرة والتكلفة باهظة جدًا وهناك تعطيل، لذلك لن يكون بديلا لقناة السويس".

ممر بايدن

2.jpg
 

والجدير بالإشارة أن الرئيس الأمريكي "جو بايدن" وحلفاؤه، قد أعلنوا في وقت سابق، عن خطط لبناء ممر للسكك الحديدية والبضائع يربط الهند بالشرق الأوسط وأوروبا، في مشروع يستهدف تعزيز النمو الاقتصادي والتعاون السياسي.

وأعلن "بايدن"، وناريندرا مودي، رئيس الوزراء الهندي، وأورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، عن المشروع خلال قمة "مجموعة العشرين السنوية"، وهو جزء من مبادرة تسمى الشراكة من أجل الاستثمار في البنية التحتية العالمية، وسوف يعمل الممر على تقوية التجارة ونقل موارد الطاقة وتطوير الاتصال الرقمي.

 

ويتضمن المشروع على عدد من الدول الهند والسعودية والإمارات والأردن وإسرائيل والاتحاد الأوروبي، وفقَا لما ذكره "جيك ساليفان"، مستشار الأمن القومي لبايدن.

روسيا اليوم