في ظل استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، أفاد موقع "السجل العسكري" إن "حماس" تواصل إطلاق ضربات صاروخية ما بين 2000 إلى 5000 ضربة ضد أهداف عسكرية، بالرغم من قيام الطائرات الإسرائيلية بتدمير أهداف في قطاع غزة.
استخدام صواريخ أكثر تقدمًا
وكشف موقع "السجل العسكري"، أن "الفلسطينيين أطلقوا ما بين 2000 إلى 5000 صاروخ غير موجه على أهداف عسكرية في إسرائيل منذ السبت الماضي 7 أكتوبر".
وأردف "الموقع": "بدلا من النسخ الأولى من صواريخ القسام، استخدمت حماس صواريخ أكثر تقدما من الناحية التكنولوجية، وهكذا، استهدف مناطق تتواجد فيها منظومة القبة الحديدية للدفاع الجوي، فيما أصاب البعض الآخر أهدافاً عسكرية".
اقرأ أيضاً:
وأشار "الموقع"، إلى أنه منذ ظهور النسخ الأولى من صواريخ القسام، تم تجهيز مصانع لإنتاج الصواريخ غير الموجهة، لأغراض أمنية تتعلق بالسلامة، في منشآت تخزين تحت الأرض تم بنائها لهذا الغرض تحديدًا، في الوقت نفسه من المفترض أن تبلغ مساحة الإجمالية للمصانع العسكرية التابعة لحماس نحو 50 ألف متر مربع".
اقرأ أيضًا:
- "كتائب حزب الله" العراقية تهدد باستهداف المواقع الأمريكية في هذه الحالة
- تكتل دولي بالأمم المتحدة يختلف في موقفه عن الغرب بشأن الأوضاع بـ غزة.. تفاصيل
تطوير التقنيات
وأضاف "الموقع"، أن "إطلاق الصواريخ غير الموجهة أصبح ممكنا بسبب الشبكة المعقدة الموجودة تحت الأرض وتصل من خلالها إلى منصة الإطلاق، والتي تكون مموهة ولا تفتح إلا خلال فترة الإطلاق، وقد حلقت معظم الصواريخ الفلسطينية الأولى لمسافة تقل عن 20 كيلومترًا، ولكن منذ عام 2014، أحرزت حماس تقدمًا كبيرًا في هذا المجال.
علاوة على، إن التطوير النشط للتقنيات الخاصة وإدخال الحلول الأجنبية قد يتسبب في زيادة مدى إطلاق الصواريخ إلى 80-120 كم.
اقرأ أيضاً:
قصر المسافة بين قطاع غزة وإسرائيل
ونوه "الموقع"، إلى أنه نظرا لقصر المسافة بين قطاع غزة وإسرائيل، فإن هذا يكفي لضرب أهداف في أي مكان تقريبا.
وكانت كتائب "عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلنت أمس الثلاثاء، أنها قصفت مدن تل أبيب وهرتسليا وبئر السبع ردا على هجمات الجيش الإسرائيلي على المدنيين، كما بدأ قصف مدينة عسقلان بوابل من الصواريخ ردًا على قصف غزة وتهجير الفلسطينيين وإجبارهم على الفرار في عدة مناطق بالقطاع.
والجدير بالذكر أن "محمد الضيف"، القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام"، قد أعلن يوم السبت 7 أكتوبر الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" العسكرية ضد إسرائيل رداً على اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين المستمرة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته ولاسيما المسجد الأقصى.
