البوابة 24

البوابة 24

اليوم السابع لـ "طوفان الأقصى" .. ارتفاع عدد ضحايا حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على غزة

غزة
غزة

دخلت الحرب في غزة إلى يومها السابع عقب عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة "حماس"، يوم السبت الماضي، مع تواصل القصف الإسرائيلي العنيف على الأهداف المدنية في القطاع، وتدمير منازل سكنية بالكامل على رؤوس سكانها، علاوة على تدمير الشوارع والبنى التحية، مع سعي لتهجير مئات الآلاف عن منازلهم خاصة في المناطق الشرقية للقطاع.

وبحسب ما ذكرته وزارة الصحة الفلسطينية، في آخر تحديث لها، ارتفع عدد الشهداء جراء عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 1537 مواطنا، بينهم (500 طفل و276 سيدة)، فيما وصل عدد الإصابات إلى 6612 مصابا بإصابات مختلفة، بينهم (1644 طفلا و 1005 سيدات)، منذ فجر السبت الماضي.

كما كشف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بان القوات قامت بقصف 750 هدفا في الليل على قطاع غزة، كله بحسب تأكيدات فلسطينية منازل وأحياء مدنية.

غارات الاحتلال في كل مكان

3.JPG
 

ومع تفاقم الوضع وتصاعد الغارات من مكان إلى آخر، لم يعد قطاع غزة بأكمله آمنا، بما في ذلك مراكز الإيواء، التي تم استهداف الكثير منها نتيجة عدوان الاحتلال.

وفي قطاع غزة توقفت الكهرباء بشكل كامل، وتوقفت محطة الكهرباء الوحيدة عن العمل، علاوة على توقف خطوط الكهرباء الإسرائيلية عن العمل منذ بداية العدوان، وهو ينذر بكارثة إنسانية كبيرة طالت بسرعة الكثير من القطاعات الخدمية، على رأسها المياه والاتصالات والإنترنت، مما ترك القطاع معزولاً بشكل شبه كامل بسبب الإغلاق القاسي للحواجز، بحسب تقارير حقوقية.

قصف منازل في غزة

1.JPG
 

أما عن آخر التطورات الميدانية، فجرت طائرات الاحتلال منزلاً يعود لعائلة أبو القمصان، بالقرب من مفرق أبو الأمين، غرب مدينة غزة.

واستشهد ما لا يقل عن 13 شخصاً، بقصف طائرات الاحتلال لمنزلين لعائلتي أبو العلا وأبو إسحاق في بني سهيل شرق خانيونس، كما نفذت طائرات الاحتلال عشرات الغارات في محيط أبراج الندى شمال قطاع غزة، فضلًا عن قصف الأراضي الواقعة على الخط الغربي لمدينة خانيونس.

ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة دامية ارتقى على إثرها 17 شهيداً ووقع العديد من الجرحى، عندما قصفت طائرات الاحتلال منزل عائلة أبو مدين في بلوك 9 بمخيم البريج.

كما نفذت طائرات الاحتلال عدة غارات على نادي بيت لاهيا وأبراج الندى وأبراج العودة شمال القطاع وفجرت منزلا في شارع النفق بغزة منزل عائلة السعافين، في حي الزيتون، ومنزل عائلة الزعبوط، في تل الهوا، غرب غزة.

وكالات