البوابة 24

البوابة 24

"القسام" تعلن مقتل 13 أسيرًا بينهم أجانب.. أين تحتجز "حماس" الأسرى يا ترى؟

كتائب القسام
كتائب القسام

في ظل استمرار غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، في اليوم السابع للتصعيد إثر الهجوم المباغت الذي شنته "كتائب القسام" الذراع العسكرية لحركة حماس، السبت الماضي، تم الإعلان عن مقتل 13 أسيراً.

ووفقًا لما ذكرته "كتائب القسام"، في بيان لها، اليوم الجمعة، تم مقتل 13 أسيرا، على رأسهم عدد من الأجانب خلال الغارات التي تم إطلاقها في الـ 24 ساعة الماضية.

وأشارت "القسام"، إلى أن "6 منهم تم قتلهم في محافظة الشمال داخل مكانين منفصلين، كما قُتل 7 في محافظة غزة، في 3 أماكن متفرقة طالها القصف".

اقرأ أيضًا:

أين يتواجدون؟

3.JPG
 

ولعل السؤال الذي يتردد الآن، أين يختبئ هؤلاء الأسرى الذين حجزتهم الفصائل الفلسطينية منذ السبت الماضي؟، ولكن الإجابة عن هذا السؤال معقدة.

وفي هذا الإطار، كشف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، "جون كيربي"، في وقت سابق اليوم، أن "الرهائن يتم احتجازهم غالبًا في أماكن متفرقه في غزة"، التي تعد منطقة حرب وقتال.

بينما أفاد ثلاثة مسؤولين أميركيين، إن أمريكا لا تعلم حتى وقتنا هذا أين يتم احتجاز الأسرى في قطاع غزة المكتظ بالسكان.

اقرأ أيضًا:

أنفاق تحت الأرض

1.JPG
 

إلا أنهم يعقدون أن تكون الفصائل الفلسطينية قد احتجازاتهم في العديد من الأماكن تحت الأرض، ووسط المدنيين أيضاً، بحسب ما ذكرته صحيفة "بوليتيكو".

اقرأ أيضًا:

ويعرف عن حركة حماس وكذلك "الجهاد" وغيرها من الفصائل الفلسطينية، حفرهم الكثير من الأنفاق التي تمتد آلاف الكيلومترات تحت الأرض، خلال السنوات الماضية.

علاوة على ذلك، أكد "المسؤولون" أن "ما يجعل الأمر أكثر تعقيدًا أن حماس تتشكل من عدة مجموعات فرعية والعديد من الميليشيات ومتنافسة أحيانًا، تعمل كلها في غزة"، لذا يعتقدون أن الأسرى تم توزيعهم على عدة مجموعات.

ويشار إلى أنه حتى هذه اللحظة، لا تعلم أمريكا تحديدًا عدد الأميركيين المحتجزين لدى حماس.

وقد سبق، وأعلن "كيربي"، خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، أن 14 أميركيًا ما زالوا في عداد المفقودين.

ومن جانبه، يرى "أنتوني بلينكن"، وزير الخارجية الأمريكي، أن تكون "حفنة" فقط من الأميركيين محتجزين لدى حماس في الوقت الحالي.

والجدير بالإشارة أنه بالإضافة إلى احتجاز العديد من الأميركيين، فأن الفصائل الفلسطينية تحتجز الكثير من الجنود الإسرئيليين، وكذلك مدنيين إسرائيليين، ومن جنسيات مختلفة.

وقد اعترف الاحتلال الإسرائيلي، بوقت سابق، عن وقوع حوالي 100 أسير في قبضة حماس، متوعد بتكثيف الحصار على غزة ومنع المياه والكهرباء والوقود حتى يتم إطلاق سراحهم.

العربية