البوابة 24

البوابة 24

القصف الإسرائيلي يتصاعد بقطاع غزة وتجريف الأف المنازل والتجمعات السكنية بانتظار وحدة الساحات

بقلم عمران الخطيب

 أوقفوا العدوان الإسرائيلي على غزة القصف الصاروخي الجوي والبحري والمدفعي، لم يتوقف على مدار ساعة تمهيداً للدخول بعملية برية للسيطرة على قطاع غزة وتقسيمه إلى لمربعات ويترافق مع العملية العسكرية البرية حتى تتمكن من السيطرة تدريجياً على مناطق قطاع غزة ويتم عزلها بعد إقامة طوق أمني لذلك العملية العسكرية الإسرائيلية سوف تأخذ حيز طويل من الوقت، وفي نفس الوقت فإن "إسرائيل" سوف تدفع ثمناً باهض غير متوقع ولن تتمكن من الوصول إلى الأسرى والمفقودين من ضباط وجنود جيش الإحتلال وعدد من المستوطنين الإسرائيليين وبذلك لن تتمكن حكومة نتنياهو وفريقه ومعارضيه الذين شاركوا نتنياهو خيبت الأمل والهزيمة التي أصابتهم جميعاً مما أفقدهم السيطرة والاحتواء، وصمت العار والفشل الذريع الذي أصابهم، رغم حجم الدمار والمجازر الوحشية والارهابية للجيش الإحتلال الإسرائيلي الفاشي لن تستطيع "إسرائيل" من السيطرة والاحتواء لقطاع غزة. ليست فقط المرة الأولى التي يتم إستهداف غزة عام 1956 تم إحتلال قطاع غزة، وقد تواصل رجال المقاومة في القيام بعمليات عسكرية خلف خطوط العدو والقيام بعمليات تستهدف معسكرات جيش الإحتلال الإسرائيلي مما دفع الجيش الإسرائيلي إلى مغادرة قطاع غزة وفي حزيران 1967 أعادة إلى إحتلال الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وقد تحولات غزة في ساعات الليل ميدان المعارك بين المقاومين الفلسطينيين وجيش الإحتلال الإسرائيلي، ولذلك حتى وإن مسحت غزة عن الوجود لا سمح الله فإن "إسرائيل" لن تنعم في الأمن والاستقرار أمام إيمان الشعب الفلسطيني في المقاومة وتحقيق الأهداف المنشودة في إنهاء الإحتلال الإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. لا أعرف حسابات حماس قبل قرار خوضها معركة طوفان الأقصى حول فكرة وحدة الساحات وماذا تعني بمعنا الفعل الميداني هل أن حزب الله سوف يشارك بشكل فعلي أو مجرد شعارات يتم طرحها في الخطابات خلال المهرجانات، نحن في اليوم السابع من معركة طوفان الأقصى وفي كل لحظة نقرأ خبر عاجل على شاشة التلفزيون حول دخول مسيرات تداخل حدود فلسطين الشمالية، ويتم استخدام الإنذار في تل أبيب وبعد وقت يقال إنذار خطأ بشري في ظني بأن حزب الله لن يشاركوا بما يسمى وحدة الساحات بل سيبقى مجرد شعار لا يسمن ولا يغني من جوع، حيث وعد سماحة السيد حسن نصرالله في حال بدأت "إسرائيل" المعركة البرية سوف يشارك حزب الله في المعركة، أتمنى بأن يخيب ضني ويشارك حزب الله في صدى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ويقوم في تحرير الجليل كما وعد سماحة السيد حسن نصرالله منذ سنوات طويلة ويكرر ذلك في خطابته، وقد لا تحتاج" إسرائيل" وتراجع في الوقت الحاضر عن القيام بعمليات برية لا تحمد عقباها وقد تستمر في القصف الجوي والبحري والمدفعي، لقد أثبتت الجماهير العربية والإسلامية الوقوف وتضامن مع الشعب الفلسطيني لقد وحدت غزة الشعوب العربية والإسلامية مع فلسطين، وهل تتوحد مختلف الفصائل الفلسطينية والشخصيات الوطنية في وحدة الشعب الفلسطيني وتشكيل حكومة إنقاذ وطني؟ في ظل التحديات التي تواجه مسيرتنا النضالية والكفاحية، حمى الله شعبنا الفلسطيني بقطاع غزة، حمى الله شعبنا في الضفة الفلسطينية والقدس وبكل ارجاء فلسطين.

 Omranalkhateeb4@gmail.com

البوابة 24