قال الأمين العام للتجمع الفلسطيني للوطن والشتات محمد شريم إننا في الأمانة العامة نعتبر استهداف المنازل في القدس وازدياد عمليات بيع بيوت مقابل حفنة من الأموال وتلاعب السماسرة دور خطير في تسريب العقار إلى المستوطنين يأتي ضمن المشاريع الاستيطانية الإسرائيلية في غلاف البلدة القديمة بمثابة جريمة كبرى يعاقب عليها القانون وخيانة وطنية وتتساوي مع مشاريع الاحتلال التهويدية لتهويد القدس والقضية الفلسطينية.
وإننا في الأمانة العامة للتجمع نرى تلك السلوك تساقوا مع المخططات والمؤامرات الصهيونية الأمريكية وتنكرا لدماء الشهداء والجرحى التي خضبت ثرى المدينة المقدسة ومعاناة الأسرى اللذين أفنوا زهرات شبابهم فداء وطنهم ومقدساتهم وقضيتهم
وحذر من مؤامرة كبرى تحاك ضد القدس واللاجئين وحق العودة
ودعا إلى حراك دبلوماسي فاعل عربيا وإسلاميا ودوليا يهدف لتصدي المخطط الصهيوني الأمريكي تجاه القدس في كل المنابر والمحافل الدولية والعربية والإسلامية.
ودعا كل القوى الوطنية لوضع موقف موحد في إطار إستراتيجية وطنية متوافق عليها لحماية القدس.
وطالب المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس المحتلة.
