لقطات صادمة.. إليك ما يظهره البحث عن فلسطين في "ميتا"

فلسطين وإسرائيل
فلسطين وإسرائيل

غالبا ما تلعب مواقع التواصل الاجتماعي دوراً هاماً في الحروب، حيث تتحول إلى ساحة معارك "كلامية" أو "إيحائية" بين مؤيد ومناهضة لهذه القضية، كما حصل على في الحرب الروسية- الأوكرانية. 

ويبدو أن الحرب الإسرائيلية على غزة لها وقع خاص على هذه المواقع، وجعلت إدارة بعض من هذه المواقع في حيرة من أمرهم بين "الممنوع" و"المسموح" نشره، حتى أن البعض فقد السيطرة على إدارة قسم منها في ظل وجود الذكاء الاصطناعي.

تطبيق واتساب

يولد تطبيق واتساب صورًا استجابةً لعمليات بحث المستخدمين، وحالياً يقوم بعرض صورة مسدس أو صبي يحمل مسدسًا عندما يُطلب منها مصطلحات "فلسطيني" أو "فلسطين" أو "فتى مسلم فلسطيني". 

أما عند البحث عن "طفل إسرائيلي" فتظهر رسوم كاريكاتيرية لأطفال يلعبون كرة القدم ويقرأون.

0c9c4745-91a7-4f5e-836e-85003d385694.jpg
 

واكدت صحيفة الجارديان الصحيفة، أنه رداً على طلب من "الجيش الإسرائيلي"، أنشأ الذكاء الاصطناعي رسومات لجنود يبتسمون ويصلون، دون استخدام أسلحة، وقال شخص مطلع على المناقشات إن موظفي ميتا قاموا بالإبلاغ عن المشكلة وتصعيدها داخليًا.

وأظهرت عمليات بحث "الجارديان" عن "فلسطين المسلمة" أربع صور لامرأة محجبة: واقفة ساكنة، تقرأ، تحمل زهرة، وتحمل لافتة، إلا أن البحث ط عن "فتى مسلم فلسطيني" أدى إلى ظهور أربع صور للأطفال: صبي يحمل سلاحًا ناريًا يشبه AK-47 ويرتدي قبعة يرتديها عادة الرجال والفتيان المسلمون تسمى الكوفية.

44e8a924-390c-4a3d-a798-2e1f6330ce87.jpg
 

طفل فلسطين.. "بندقية"!

وأظهر بحث آخر لصحيفة "الغارديان" عن "فلسطين" صورة يد تحمل مسدسًا، ومع ظهور "إسرائيل"، أعادت الميزة العلم الإسرائيلي ورجلا يرقص.

وأظهر البحث عن "حماس" رسالة "لا يمكن إنشاء ملصقات تعمل بالذكاء الاصطناعي. حاول مرة أخرى".

2df97b60-65ea-4813-b8be-2d70e6b6946d.jpg
 

كما أظهر البحث عن "الفتى اليهودي الإسرائيلي" أربع صور لأولاد، تم تصوير اثنين منهم وهما يرتديان قلائد عليها نجمة داود، وواحد يرتدي القبعة اليهودية ويقرأ، والآخر واقف، ولم يحمل أي منهم أسلحة.

كما أن طلبات البحث العسكرية الصريحة مثل "الجيش الإسرائيلي" أو "قوات الدفاع الإسرائيلية" لم ينتج عنها صور بالبنادق، صورت الرسوم الكاريكاتيرية أشخاصًا يرتدون الزي الرسمي في أوضاع مختلفة، وكان معظمهم يبتسمون، وأظهر أحد الرسوم التوضيحية رجلاً يرتدي الزي الرسمي وهو يرفع يديه إلى الأمام في الصلاة.

07367642-f15b-4d03-8f46-c5be9146f15b.jpg
 

يشار إلى أنه تزامناً مع هذه الفترة تعرضت "ميتا" لانتقادات من الكثير من مستخدمي "إنستغرام" و"فيسبوك" الذين ينشرون محتوى داعمًا للفلسطينيين.

 ومع استمرار القصف الإسرائيلي لغزة، يقول المستخدمون إن شركة "ميتا" تطبق سياساتها بطريقة متحيزة، وهي ممارسة يقولون إنها ترقى إلى مستوى الرقابة.

وكان مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي العرب لاحظوا أن أي محتوى يدعم فلسطين بوسوم (هاشتاغات) أو كلمات مفتاحية، مثل طوفان الأقصى والإبادة وغزة تحت القصف وقتل أطفال غزة وغزة تباد وغيرها، يتم حظره أو تقييد وصوله أو حتى حذفه، وهو الأمر الذي أثار استياء واسعا لديهم.

العربية