البوابة 24

البوابة 24

تتم على مراحل.. مسؤول أميركي يكشف عن مفاوضات جارية لهدنة في غزة

طوفان
طوفان

قال مسؤول أميركي رفيع المستوى، إن الأطراف المشاركة في المفاوضات الحالية لتأمين إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس في غزة تعمل على التوصل لاتفاق وقف لإطلاق النار.

وأكد المسؤول لشبكة سي إن إن الأميركية، أنه في حال تم التوصل إلى اتفاق، فسوف الإفراج عن الرهائن تباعاً وعلى مراحل- مع إعطاء الأولوية للأطفال والنساء - في عملية من المتوقع أن تستغرق أياما عدة.

وحذر المسؤول من تعثر المحادثات أو تدهورها في أي وقت، قائلاً: "لقد كان (الاتفاق) وشيكا من قبل. ليس هناك أي تأكيد على الإطلاق."

مراحل المحادثات 

من جهتها، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، أن المحادثات، التي تضم إسرائيل ومصر وقطر وحماس والولايات المتحدة، سوف تقسم إلى مراحل ذات أهداف محددة وتتمثل المرحلة الأولى بالسماح بدخول المساعدات إلى غزة مقابل إطلاق سراح بعض الرهائن المدنيين والسماح للمواطنين الأجانب العالقين داخل غزة بالمغادرة.

وذكرت أنه هناك تفاصيل كثيرة لم يتم التوافق عليها بعد، من بينها من سيراقب الأشخاص البضائع التي تدخل غزة وتخرج منها، حيث من المرجح أن تستغرق المحادثات أيامًا قبل التوصل إلى اتفاق الهدنة.

تأكيد إسرائيلي

وعلى الجانب الآخر، أكدت القناة 12 الإسرائيلية، أن هناك مفاوضات متقدمة تتم بين مدير وكالة الاستخبارات الأميركية ورئيس الموساد الإسرائيلي ومسؤولين قطريين، بشأن إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس.

وبحسب هذه المصادر، لم يتم الاتفاق بعد على جميع التفاصيل، لكنها أشارت إلى "تقدم ملحوظ بالمفاوضات".

images (12).jpeg
 

واشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أن إسرائيل مهتمة بإبرام صفقة موسعة و"مستعدة لتقديم التنازلات اللازمة"، مؤكدة استمرار الاتصالات لإتمام هذه الصفقة.

نقاط عالقة

على صعيد آخر، ذكرت وكالة رويتزر للأنباء نقلا عن مصادر أمنية مصرية، إن المفاوضات التي تهدف إلى إعلان الهدنة في مناطق شمال غزة مضت قدمًا، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن عدد الرهائن والأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم من كل من الجانبين.

وأوضحت المصادر، أن قطر ومصر تطالبان بضمانات لعودة المدنيين النازحين إلى شمال غزة كشرط في أي اتفاق تساعدان في التوسط فيه.

ونقلت وول ستريت جورنال عن مسؤول مصري رفيع المستوى: "عملية التفاوض على الرهائن هي الأكثر تعقيداً التي يمكن أن تتخيلها"، لأن المحادثات تتضمن أيضاً مطالبات بالمساعدات الإنسانية والحرب مستمرة، وليس فقط تبادل الأسرى.

ولفتت الصحيفة إلى أن مسؤولين مصريين أمضوا ساعات في اتصالات هاتفية مع قادة حماس لمعرفة عدد الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجرهم، لكن الحركة لم يكن لديها أي جواب على هذا السؤال.

وأشارت وول ستريت جورنال، إلى أن معرفة عدد الرهائن، بالإضافة إلى هويات الأسرى، سيكون أمراً حيوياً لبدء أي مفاوضات لإطلاق سراح الرهائن - وهي خطوة اعتبرتها مصر ضرورية لنزع فتيل التوترات وتجنب التوسيع المحتمل للصراع.

بينما قالت حماس، إنها لا تستطيع تقديم رقم معين لعدد المحتجزين ولا تعرف أيضا مكان وجود جميع الرهائن، لأن حماس لم تكن الوحيدة التي احتجزت إسرائيليين.

واوضحت أن عناصر الحركة أسروا جنودا فقط، وأن الجماعات المسلحة الأخرى بما في ذلك حركة الجهاد الفلسطينية اقتادت أسرى أيضا، كما قامت مجموعات من الفلسطينيين من غير المرتبطين بالمسلحين باختطاف رهائن إسرائيليين - ربما يصل عددهم إلى 30، على أمل استخدام الرهائن كوسيلة ضغط لإطلاق سراح أقاربهم من السجون الإسرائيلية.

سي إن إن