صرح رئيس الهيئة المصرية للاستعلامات، ضياء رشوان، اليوم الخميس، أن هناك جهودًا مكثفة بين مصر وقطر لتمديد فترة الهدنة في قطاع غزة لمدة يومين إضافيين، بعد تمديد الهدنة لمدة يوم واحد.
ووفقًا لتصريحات رشوان التي نقلها موقع "القاهرة 24"، فإن الهدنة الحالية تتضمن اتفاقًا بالإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين و30 فلسطينيًا، إلى جانب استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى شمال وجنوب قطاع غزة بنفس الكميات المتفق عليها خلال الهدنة السابقة.
وقف إطلاق النار
وأوضح رشوان أن الجهود المصرية القطرية تركز على تحقيق وقف لإطلاق النار، والإفراج عن المزيد من الأسرى والمحتجزين، وزيادة المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة، وأشار إلى تجاوز العديد من العقبات التي تعترض تنفيذ اتفاق الهدنة في الوقت الحالي.
وأكد المسؤول المصري أن بلاده تتابع عن كثب تنفيذ الاتفاق الإنساني للهدنة، وتحث الأطراف المعنية على الالتزام بما تم الاتفاق عليه، مؤكدًا استمرار الجهود المصرية لضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى شمال وجنوب قطاع غزة.
تمديد الهدنة
وقبل إعلان تمديد الهدنة، أعلنت حركة حماس وإسرائيل تمديد الهدنة ليوم واحد إضافي في قطاع غزة، نتيجةً لجهود الوساطة والمساعي المستمرة لتبادل الأسرى، وأوضحت حماس في بيانها أن الاتفاق تم بتمديد الهدنة ليوم سابع حتى اليوم الخميس.
من جانبه، أعلن جيش الاحتلال في بيانه أنه نظرًا لجهود الوساطة وتبادل الأسرى، ستستمر فترة الهدنة الإنسانية المؤقتة وفقًا لشروط الاتفاق.
وقد أعربت كل من حماس وإسرائيل، قبل إعلان تمديد الهدنة، عن استعدادهما لاستئناف القتال في حال عدم التوصل إلى اتفاق لتمديدها.
يجدر بالذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل قد نص على هدنة لمدة 4 أيام، والإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين مقابل كل أسير إسرائيلي، وتدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة. وفي 27 نوفمبر، تم الاتفاق على تمديد الهدنة ليومين إضافيين بنفس شروط اتفاق الهدنة الأصلي.
