نشرت كتائب "القسام"، التابعة لحركة "حماس" الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، مقطع فيديو يوثق عملية رصد وتفجير ثكنة عسكرية مكتظة بجنود إسرائيليين في منطقة جحر الديك في قطاع غزة.
وتظهر اللقطات خروج أحد أفراد "حماس" من خندق داخل الثكنة العسكرية الإسرائيلية لمراقبتها قبل تفخيخها وتفجيرها في منطقة جحر الديك في قطاع غزة.
بيان كتائب القسام
وتأتي هذه المقاطع المصورة كتأكيد لبيان سابق أصدرته "القسام"، حيث ذكرت أن عناصرها تمكنوا من "رصد تمركز عشرات جنود الاحتلال (60 جندياً) داخل خيام في نقطة تموضع شرق جحر الديك، وقام المجاهدون بزرع 3 عبوات ناسفة حول التمركز، وفي الساعة 4:30 تم تفجير العبوات واستهداف جنود الاحتلال، وتقدم أحد المجاهدين للتعامل مع الباقين وانسحب المجاهدون بسلام بعد قتل عدد كبير من جنود الاحتلال".
وأصدرت "القسام" أيضًا بيانًا لاحقًا يفيد بأن مقاتليها تمكنوا من الهجوم على 10 جنود إسرائيليين وقتلهم من مسافة قريبة في محور شرق مدينة خانيونس، واستهدفوا قوة إسرائيلية خاصة تتألف من 8 جنود باستخدام قذيفة مضادة للأفراد، وتم تحقيق إصابات مباشرة في محور شرق مدينة خانيونس أيضًا.
في وقت سابق من صباح يوم الثلاثاء، أعلنت "كتائب القسام" و"سرايا القدس"، الجناحين العسكريين لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" على التوالي، عن استهدافهما عددًا من الآليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة.
استئناف الحرب
وفي الأول من ديسمبر الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي استئناف العمليات القتالية ضد حركة "حماس" في قطاع غزة، بعد اعتراض صاروخ أُطلق من القطاع، واعتبرت إسرائيل هذا الاعتراض خرقًا للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقفًا للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة "حماس" المجتمع الدولي، وبالأخص الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، والتي استمرت لمدة سبعة أيام، في الساعة 7:00 صباحًا يوم الجمعة 1 ديسمبر، وتم خلال هذه الفترة إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الجانبين.
