تواجه قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة مشاكل صحية تشمل الأمراض المعوية والتسمم الغذائي ومشاكل نفسية، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية. 

وأشار التقرير إلى ارتفاع حالات الإصابة بالأمراض المعوية والتسمم الغذائي بين الجنود الإسرائيليين في غزة، وتلقى حوالي 2000 جندي مساعدة طبية نفسية منذ عملية "طوفان الأقصى".

وذكرت الصحيفة أن قوات الجيش الإسرائيلي في غزة واجهت ارتفاعًا غير عاديًا في حالات الأمراض المعوية في الأسابيع الأخيرة. 

وتم إجلاء 18 جنديًا من غزة إلى قاعدة تدريب اللواء لتلقي العلاج الطبي بعد إصابتهم بمرض الدوسنتاريا وأعراض الإسهال والقيء.

أسباب التسمم

تعزى الأسباب المحتملة لهذه التسممات إلى سوء تخزين بعض المواد الغذائية التي تصل كتبرعات للجيش، وتم اكتشاف بكتيريا الزحار في الأطعمة المصابة، وهي تسبب التهابات واضطرابات في الأمعاء وتتسبب في الإسهال الشديد وارتفاع درجة حرارة الجسم.

وتحذر الصحيفة من أن تفشي هذه الأمراض يؤثر على حالة الجنود وسير العمليات العسكرية، وتقول إنه إذا تفشت العدوى بين مجموعة من الجنود، فإنهم لا يصبحون صالحين للقتال ويعرضون أنفسهم وزملائهم للخطر.

مرض الزحار

وتم إرسال فريق لتنظيف المنطقة التي كان يقيم فيها الجنود، وتم تقديم الرعاية الطبية للجنود المصابين.

ويشير المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن هذه الحادثة كانت حادثة منفردة وتم التعامل معها وفقًا للإجراءات المناسبة.

يعتبر الزحار مرضًا خطيرًا للغاية ويمكن أن ينتشر بسرعة بين الجنود من خلال الاتصال المباشر أو من خلال الطعام الملوث.