دعا مصطفى بكري، عضو مجلس النواب المصري، المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته فيما يحدث في قطاع غزة، واتهم إسرائيل بالمسؤولية الكاملة عن مخطط تهجير الفلسطينيين. 

وأكد بكري أن إسرائيل تدفع الفلسطينيين نحو الحدود المصرية، وأن البرلمان المصري سيتخذ موقفاً ضد اتفاقية السلام مع إسرائيل إذا لزم الأمر.

إلغاء اتفاقية السلام 

وأضاف بكري أنه إذا هاجمت إسرائيل هذه الاتفاقية من خلال تهجير الفلسطينيين بالقوة، فسيُلغي البرلمان المصري هذه الاتفاقية، وأشار إلى أنه إذا أراد العالم حلاً للأزمة الفلسطينية، فيجب أن يلزم إسرائيل بوقف عدوانها ضد الشعب الفلسطيني.

وأكد بكري أن مخطط التهجير يجب أن يتوقف، لأنه يعتبر انتهاكاً لاتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية التي تلزم إسرائيل بالاحترام الحدود المصرية. 

وحذر من أنه إذا نجح مخطط التهجير القسري، فقد ينتقل الأمر إلى الأردن وتتم تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية.

منع التهجير القسري 

وأكد بكري أن مصر لديها الوسائل اللازمة لمنع هذا المخطط للتهجير القسري الذي يؤثر على القضية الفلسطينية والأراضي المصرية، لافتاً إلى أنه سيتم الكشف عن هذه الخطة في الوقت المناسب.

وأعلن الجيش الإسرائيلي استئناف العمليات القتالية ضد حماس في قطاع غزة بعد اعتراض صاروخ أطلق من القطاع. 

وحملت حركة حماس المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة، مسؤولية استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية بعد سبعة أيام، وخلالها تم إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى من كلا الطرفين.