أعلن زياد النخال، الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن وفدًا من الحركة، يترأسه الأمين العام، سيتوجه إلى القاهرة في الأيام القادمة.
وصرح النخالة في بيانه، أن الوفد سيناقش خلال زيارته للقاهرة، التي تمت بناءً على دعوة رسمية من مصر، سبل وقف العدوان وصفقة التبادل.
رؤية واضحة
وأضاف النخالة قائلاً: "سنتوجه إلى القاهرة برؤية واضحة، وهي التوصل إلى وقف للعدوان وانسحاب القوات العدوة من قطاع غزة وإعادة إعماره"، مؤكدًا أن عملية تبادل الأسرى ستتم وفقًا لمبدأ "الكل مقابل الكل"، وعبر عملية سياسية تتفق عليها القوى الفلسطينية، وفي مقدمتها حركة حماس.
وقد وصل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إلى القاهرة، لإجراء مباحثات مع المسؤولين المصريين حول تطورات الوضع العسكري في قطاع غزة.
وأوضح بيان صادر عن حركة حماس أن الزيارة تأتي في إطار إجراء مباحثات مع المسؤولين المصريين بشأن تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والعديد من القضايا الأخرى.
هدنة مؤقتة
تجدر الإشارة إلى أنه تم التوصل إلى هدنة مؤقتة في نوفمبر الماضي بوساطة مصرية قطرية، واستمرت لمدة سبعة أيام، وانتهت في بداية ديسمبر، وشملت تبادل الأسرى والمحتجزين بين الطرفين.