البوابة 24

البوابة 24

اليوم التالي للحرب.. محلل إسرائيلي يفجر مفاجأة بشأن القضاء على حماس

حماس
حماس

كشف "إيهود يعاري"، محلل الشؤون العربية الإسرائيلي، إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، "لن تقضي" على حركة "حماس" تماماً، فمع "يحيى السنوار" أو بدونه ستبقى الحركة موجودة في القطاع، حتى بعد تدمير معظم قدراتها العسكرية، الأمر الذي سيعتبر تهديداً دائم لأي تسوية تقوم في إطارها تشكيل حكومة أخرى في غزة.

تولي زمام غزة بعد الحرب

images (16).jpeg
 

وعلق "المحلل الإسرائيلي"، في تحليل على موقع القناة "12" العبرية، مساء اليوم السبت، على اقتراح رئيس الوزراء الأسبق "إيهود باراك" بتكوين قوة عربية مشتركة من الدول التي لديها اتفاقيات سلام أو تطبيع مع تل أبيب، علاوة على السعودية لتولي زمام الأمور في غزة بعد الحرب.

وقال "المحلل": "أكن احتراماً كبيراً لدقة التحليل الذي قدمه (إيهود باراك)، ولكنني أجد صعوبة في رؤية قوة عربية تعمل كقوة شرطة لفترة انتقالية أو سلطة فلسطينية قابلة للتحديث والتطور في فترة تتراوح من عام إلى عامين".

واستطرد "المحلل": " كما أنني لا أعتقد أن أي زعيم فلسطيني – أبو مازن أو سلام فياض أو محمد دحلان أو ناصر القدوة – لن يصر على دمج الذراع السياسي لحماس في الخطط. هذا ما يعلنونه ويجب الإنصات إليه".

واستكمل "المحلل الإسرائيلي": "لذلك، من المفيد أن ندرس بجدية نهجاً رصيناً للتدرج، بدلاً من السعي إلى وضع جديد يسود دفعة واحدة على مساحة القطاع بأكمله البالغة 350 كيلومتراً مربعاً".

عمليات تطهير إضافية 

images (14).jpeg
 

وقدم "يعاري"، اقتراح بدلا من ذلك أن "يتم بعد نحو شهر آخر من عمليات تطهير إضافية من الشمال حتى وادي غزة، أولا إعادة التأهيل وعودة السكان إلى غزة في الشمال، فيما يعزل الجيش الإسرائيلي هذه المنطقة عن جنوب قطاع غزة ويواصل القتال في خان يونس ومخيمات الوسط ولاحقاً في رفح".

وأردف "يعاري": "في تقديري كتيبة رفح (في حماس) لن تبذل جهداً لخوض معركة بطولية جماعية بعد تدمير أخواتها الأربعة. ومن المتوقع أن يكون الجيش الإسرائيلي أيضًا قادرًا على مراقبة الممرات لعودة المدنيين ودخول الإمدادات".

ولفت "المحلل الإسرائيلي"، إلى أن "بالنسبة لمثل هذا النمط من العمل، المصحوب بالتزام بالانسحاب الكامل في المستقبل والوعد بالمساعدة من جانبنا، سيكون من الأسهل تجنيد حكومة جديدة من رجال العمل الذين سيتم تشكيلهم في السلطة الفلسطينية. وهذا، كما يطالب الأمريكيون والسعوديون والإماراتيون بقوة".

سبوتنيك