جدل واسع في الاوساط العربية، والكويتية بالأخص، أثير بعدما أعلنت الفنانة بسمة الكويتية، وهي مغنية وممثلة، تغيير ديانتها من الإسلامية إلى اليهودية عبر فيديو على صفحتها الرسمية على "إنستغرام".

وقالت بسمة الكويتية في أول مقطع مُصور لها: انا ابتسام حميد الملقبة بالمطربة بسمة الكويتية، من دولة الكويت، أعلن تركي للإسلام، دين *** ودين ****، الذي يستحقر المرأة ويعنفها، ولا يعطيها حقوقها الكاملة أبداً.

وأضافت الفنانة الكويتية: " بكل فخر أعلن اعتناقي للديانة اليهودية، كما أعلن أيضاً معارضتي وعدم انتمائي لنظام آل الصباح، النظام القمعي الفاسد الظالم، الذي يرفض التطبيع وحرية الدين وحرية الرأي، لا ولاء ولا انتماء".

بمجرد أن نشرت بسمة الكويتية هذا المقطع، حتى اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، بمئات التعليقات الرافضة لتصرفها، وصلت حد الشتائم، مؤكدين أنها تحمل الجنسية العراقية وأنها ليست كويتية، وأشار البعض أنها ليست فنانة ولم يجدوا لها أغاني منذ 8 سنوات.

خرجت الفنانة الكويتية، أمس الأربعاء، في فيديو جديد، لترد على التعليقات وتوضح سبب اعتناقها للديانة اليهودية: وقالت فيه: انا من فئة "البدون" من أم كويتية، ولأن البدون يعتبرون غير بشر بالنسبة لهم وفقط كرت لا لهاء النواب، فأنا عانيت لسنوات طويلة من الاضطهاد، والتحقير والامتهان لإنسانيتي، ومحرومة من كل حقوقي المدنية.

وأكملت: لو أنا أقدمت على الانتحار، لما حصلت الضجة بسبب أنني غيرت ديانتي، وانا لم اشعر بالقوة الا عندما غيرت ديانتي إلى الديانة اليهودية.

واختتمت بسمة الكويتية حديثها موضحة حقيقة جنسيتها: ” هناك ذكر أني أحمل الجنسية العراقية .. أنا لا أحمل الجنسية العراقية كنت أكيد بتشرف بها .. ولكن أنا من أم كويتية ” .