بقلم: ميسون كحيل
الجولة الأولى نشير فيها إلى ان منتخب فلسطين لكرة القدم و الملقب بالفدائي شارك في بطولة كأس أمم أسيا رغم كل الظروف الصعبة والحالة النفسية للاعبين بسبب الحرب على غزة و الإجتياحات لمدن الضفة وإعتقال وقتل الالاف من الفلسطينيين. كما ان هناك لاعبين فقدوا اقرباء لهم في هذه الحرب. ويشار ان اللاعبين قدموا صورة مشرفة للرياضة الفلسطينية وحققوا انجازات غير مسبوقة على مستوى القارة. فشكرا لهم لأنهم اعطوا من جهدهم جزء من الفرحة المفقودة للشعب الفلسطيني. وقد لعب الحظ مع الفرق الأخرى إذ لولا ذلك فقد كان المنتخب قاب قوسين أو أدني من الوصول الى المربع الذهبي.
الجولة الثانية حالة من الغضب تسيطر على كثير من الناس ممن تعطلت مصالحهم وتوقفت اعمالهم خاصة العمال الذين كانوا يعملون في فلسطين التاريخية، والعاملين في مجال السياحة ايضا اضافة الى تأثر الحالة الإقتصادية بشكل عام وعملية صرف الرواتب. و هذا الغضب تجاه بعض المؤسسات والشركات و عددا من التجار ورجال الأعمال إن صح التعبير الذين ينتظرون إنتهاء الحرب على قطاع غزة، وتوقف جيش الإحتلال عن أعماله العدائية والإعتقالات في الضفة الغربية و ذلك من اجل العودة الى المطالبات المالية التي كان متفق عليها مع الناس قبل السابع من اكتوبر وتعطل تنفيذها بسبب الأوضاع بشكل عام ولذلك فإنهم يطالبون السلطة والحكومة بعدم جواز هذه المطالبة في الفترة التي بدأت منها الأحداث وحتى اشعار آخر يحدد بعد زوال هذه الكارثة والإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني والتي تم الإتفاق عليها مسبقا بإعادة برمجتها.
الجولة الثالثة عتب و لوم شديدان على عدد من المرافقين والمستشارين والحراسات والقيادات التي دائما وبإستمرار تجتمع حول الرئيس محمود عباس بأنه من الضروري الإنتباه بصورة أكبر وأكثر للرئيس خاصة عند وجود الضيوف والزوار و كاميرات التلفزيون. فهو أي الرئيس اطال الله في عمره يعتمد عليكم وما حدث اثناء استقباله للوزير بلينكن والوفد المرافق أمر غير مقبول.
كاتم الصوت: مناصب تأكل مناصب! وأشخاص بتفكر انهم وحدهم على الأرض، والله المستعان في قادم الأيام.
كلام في سرك: مستشار للرئيس حامل ورقة و قلم! في شىء بستاهل لكي يدون؟
رسالة: متى يتم الإنتقال للدولة الحضارية و دولة المؤسسات وابتعاد الشخصيات الفصائلية و الفصائل والاحزاب بأخذ دور المؤسسات والجهات الحكومية. ان مظاهر البهرجة الإعلامية والسياسية يجب ان تختفي . احتفظ بالأسماء