فلسطين- البوابة 24
أكد مصطفى حسين الزبير كبير المفاوضين السودانيين في ملف سد النهضة، أن بلاده لن تشارك في "مفاوضات عقيمة" بشأن السد والتي ثبت أنها "غير مجدية" إلا بعد "تغيير المنهجية وآلية التفاوض". على مستوى إسناد دور أكبر للخبراء والمراقبين.
وانتهت في 6 أبريل الحالي، جولة من المحادثات في كينشاسا عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، دون "تقدم في المفاوضات"، بحسب الخرطوم والقاهرة ، فيما اتهمتهما أديس أبابا بـ "عرقلة المفاوضات" ، وهو ما نفاه السودان ومصر.
مفاوضات غير مجدية
وأضاف الزبير، رئيس الكادر الفني بوزارة الري والموارد المائية، أنه إذا وافق الاتحاد الأفريقي على تغيير منهجية وآلية التفاوض لتكون أكثر كفاءة، فسنشارك، وإلا فلن نشارك في مفاوضات عقيمة ثبت عدم جدواها ". وبخصوص استعداد أديس أبابا للتفاوض أكد أنه لم يصل بلاده ما يفيد ذلك.
تعنّت أثيوبي
وعلى مدى الأشهر الماضية، رعى الاتحاد الأفريقي المفاوضات بشأن السد، التي توقفت منذ 10 سنوات، حيث تصر أديس أبابا على الملء الثاني لسد "النهضة" في يوليو، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق ثلاثي بشأن السد على النيل الأزرق، الرافد الرئيسي لنهر النيل.
وفي منتصف يوليو 2020، وافقت إثيوبيا على بدء الملء الأول لسد النهضة، في إجراء أحادي الجانب، دون التوصل إلى اتفاق ملزم مع دولتي المصب.
وتلتزم القاهرة والخرطوم أولاً باتفاقيات الملء التي ستحافظ على مواردهما المائية وتدفق حصتهما السنوية في مياه النيل والبالغة 55.5 مليار متر مكعب و 18.5 مليار متر مكعب على التوالي.