بدأت قوات الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء الموافق 28 أغسطس 2024، عملية عسكرية واسعة النطاق في شمال الضفة الغربية، بهدف تدمير البنية التحتية في مخيم جنين ومخيم نور شمس.
وبالتوازي مع ذلك تجري أيضا عملية عسكرية كبيرة في مخيم الفارعة.
ويحاصر الجيش كجزء من هذه العملية المستشفيات القريبة من المخيمات بهدف منع وصول المصابين إليها ويقوم بفحص المرضى الذين يدخلون إليها.
وتتضمن الحملة مرافقة جوية كبيرة ومئات الجنود بما في ذلك المستعربين.
وبحسب الاعلام العبري، هناك احتمال بان تتم عملية اخلاء منظمة للسكان الفلسطينيين وفقا لنقاط القتال المتوقعة.
وتجري اشتباكات مسلحة في المخيمات وهناك اصابات في صفوف المواطنين وخاصة في جنين.
ويستخدم الجيش في هذه الحملة الاحتيال والخداع، ويداهم في نفس اللحظة المخيمات الثلاث، جنين ونور شمس والفارعة.
وأغلقت قوات الاحتلال ميع مداخل مدينة جنين بسواتر ترابية وحاصرت جميع المستشفيات بالمدينة.
ونشرت يديعوت أحرونوت، أن الجيش الإسرائيلي يستخدم مروحيات ومقاتلات بشكل واسع في عمليته شمالي الضفة الغربية.
وتتضمن جهاز الشاباك وقوات المستعربين تنضم للجيش في عملياته شمالي الضفة الغربية.