تتزايد التكهنات حول تشييع جثمان أمين عام حزب الله السابق، حسن نصر الله، الذي انتُشل من تحت الأنقاض بعد الغارة الإسرائيلية التي استهدفت المربع الأمني للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأكدت مصادر مقربة من الحزب أن جثمانه سيُدفن في لبنان، نافيةً ما تم تداوله بشأن احتمالية نقله إلى النجف في العراق.
ويترقب اللبنانيون موعد التشييع الذي من المرجح أن يُؤجل حتى تتاح الظروف الأمنية المناسبة. وقد أكدت المصادر أن الحزب يعتزم تنظيم مراسم تشييع رسمية، تحضرها شخصيات رسمية ومؤثرة.
مشاهد من انتشال جثة من موقع اغتيال #حسن_نصرالله في ضاحية #بيروت الجنوبية#العربية #لبنان pic.twitter.com/C26n0mWD02
— العربية (@AlArabiya) September 29, 2024
اعلان الجيش الإسرائيلي
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن أكثر من 20 عنصراً من حزب الله اللبناني قضوا في الضربة العنيفة التي استهدفت، الجمعة، ضاحية بيروت الجنوبية؛ معقل الحزب، وأودت بحياة أمينه العام حسن نصر الله. وجاء في بيان للجيش أنه جرى "القضاء على أكثر من 20 آخرين من مختلف الرتب كانوا موجودين بالمقر العام في بيروت تحت مبان مدنية، وكانوا يديرون عمليات حزب الله ضد إسرائيل."
وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارة أودت بحياة قائد جبهة الجنوب علي كركي، ورئيس وحدة حماية نصر الله إبراهيم حسين جزيني، ومستشار نصر الله لسنوات عدة سمير توفيق ديب، والمسؤول عن بناء قوة حزب الله عبد الأمير محمد سبليني، والمسؤول عن إدارة النيران في الحزب علي أيوب.
حزب الله ينعي علي كركي
ونعى حزب الله، الأحد، كركي، الذي يحمل اسماً عسكرياً "أبو الفضل"، ووصفه، في بيان، بالقائد الجهادي الكبير. وأوضح أن كركي "تولّى قيادة مجاهدي المقاومة الإسلامية في الجنوب منذ الاجتياح الصهيوني عام 1982، وقاد وشارك في كل المواجهات البطولية مع العدو الصهيوني، وصولاً إلى دوره التاريخي في تحرير عام 2000، والنصر الإلهي في يوليو 2006".
وأشار إلى أن كركي "كان مسؤولاً بشكل مباشر وميداني عن قيادة جبهة الجنوب بكل محاورها ووحداتها في جبهة الإسناد، منذ الثامن من أكتوبر الماضي حتى شهادته".