18 شهيداً في مجزرة المقهى بحارة الحمام.. "جمعة حزينة" تخيم على مخيم طولكرم (فيديو)

أهالي الشهداء يودعون بالدموع والقهر فلذات أكبادهم الذين ارتقوا في مجزرة الاحتلال على مخيم طولكرم
أهالي الشهداء يودعون بالدموع والقهر فلذات أكبادهم الذين ارتقوا في مجزرة الاحتلال على مخيم طولكرم

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الخميس 3 أكتوبر 2024، استشهاد 18 فلسطينيًا وإصابة آخرين في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقهى في حارة الحمام  بمحافظة طولكرم.

وتعد هذه المجزرة واحدة من أعنف الهجمات التي شهدتها الضفة الغربية مؤخرًا، وسط تصاعد التوترات.

تفاصيل الهجوم

أكد الجيش الإسرائيلي أنه نفذ قصفًا جويًا باستخدام طائرة حربية في مخيم طولكرم، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا بين شهيد وجريح.

وفي تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أشارت إلى أن هذه هي المرة الأولى منذ الانتفاضة الثانية التي يستخدم فيها الجيش الإسرائيلي طائرة حربية لقصف مبنى في الضفة الغربية.

 

ردود الفعل الفلسطينية

الحكومة الفلسطينية تدين وتدعو للتحرك الدولي

في بيان صادر عن الحكومة الفلسطينية، طالبت المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الأممية بالتحرك الفوري لوقف الجرائم الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأكدت الحكومة أن هذه المجزرة تأتي بالتزامن مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن إنهاء الاحتلال، مما يظهر استهتار إسرائيل بالقرارات الدولية. كما شددت الحكومة على مواصلة جهودها لفضح جرائم الاحتلال في المحافل الدولية.

فتح: لن نستسلم أمام حرب الإبادة

أدانت حركة فتح المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مخيم طولكرم، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم أمام ما وصفته بـ"حرب الإبادة الممنهجة". وحمّلت الحركة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، داعية المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف مجازرها بحق الشعب الفلسطيني.

حماس: التصعيد لن يثني عزيمة المقاومة

من جانبها، وصفت حركة حماس الغارة بأنها "تصعيد خطير" لن ينال من عزيمة الشعب الفلسطيني ومقاومته. ودعت الحركة إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال في كافة المحافظات الفلسطينية، مؤكدة أن المقاومة ستستمر في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية.

في ظل هذه المجازر المستمرة، يتزايد الضغط الدولي على إسرائيل وسط دعوات فلسطينية متكررة للتحرك العاجل لوقف ما يُوصف بجرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني.

 

 

 

البوابة 24