العرض الإسرائيلي الجديد.. أموال وحصانة في صفقة رهائن مثيرة للجدل!

جنود من جيش الاحتلال
جنود من جيش الاحتلال

أعلنت الحكومة الإسرائيلية، يوم الإثنين، مناقشة "أفكار جديدة" ضمن الجهود الرامية إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وذلك عقب استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار.

قطر الوسيط الأهم بعد مقتل السنوار

 
وجاء في بيان رسمي للحكومة أنه تم "عرض أفكار جديدة" للإفراج عن الرهائن، فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول قوله إن قطر أصبحت الوسيط الأهم بعد استشهاد السنوار، حيث يتواجد أبرز قادة حماس في الدوحة.

عرض أموال وحصانة للمفرج عنهم

 
وأضاف المسؤول أن العرض الذي أشار إليه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، يتضمن "أموالاً وحصانة" للمفرج عنهم، وهي عناصر يمكن تأمينها في قطر.

جثة السنوار كـ "ورقة مساومة" في المفاوضات  

وفي تصريح لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أكد مسؤول إسرائيلي أن جثة السنوار التي تحتفظ بها إسرائيل تُعد "ورقة مساومة" في المفاوضات. لكن مكتب نتانياهو رفض التعليق على هذه المعلومات، مكتفيًا بالقول: "لن نوقف الحرب حتى نحقق جميع أهدافنا".

دعوة لعقد قمة مع الوسطاء

من جهته، دعا منتدى عائلات المخطوفين نتانياهو إلى عقد قمة مع الوسطاء للتوصل إلى صفقة تبادل، معتبرًا أن مقتل السنوار، الذي كان "عقبة أمام الصفقة"، يمثل فرصة لإعادة المختطفين فورًا.

مقتل ضابط إسرائيلي خلال العمليات العسكرية

ميدانيًا، أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الأحد مقتل ضابط برتبة كولونيل وإصابة آخر بجروح بالغة خلال العمليات العسكرية شمالي قطاع غزة. وذكرت صحيفة "هآرتس" أن الضابط المقتول هو إحسان دقسة، قائد اللواء "401" في الجيش، وهو درزي من بلدة دالية الكرمل.

استمرار العمليات العسكرية في جباليا

واصل الجيش الإسرائيلي عملياته في جباليا شمال القطاع، وأفاد الجيش باغتيال أحد عناصر حماس في مجال الهندسة خلال غارات جوية وسط القطاع.

انتقادات أمريكية للأوضاع الإنسانية في غزة


 
وفي سياق آخر، صرح جيفري أرونسون، المدير السابق لمؤسسة السلام في الشرق الأوسط، لقناة "الحرة" بأن الحكومة الإسرائيلية لم تبالِ بالقلق المتزايد للولايات المتحدة بشأن الأوضاع الإنسانية في غزة. وأكد مسؤول إسرائيلي في واشنطن أن إسرائيل تراجع رسالة من مسؤولين أميركيين يطالبون فيها بتحسين الوضع الإنساني في القطاع، محذرين من خطر تقليص المساعدات العسكرية.

إحصاءات الضحايا نتيجة الأعمال القتالية

تظهر الإحصاءات الإسرائيلية أن هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، بينهم مدنيون وأطفال، واحتجاز 250 رهينة. وفي المقابل، يقول المسؤولون الفلسطينيون إن الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ ذلك الحين تسببت في استشهاد أكثر من 42,500 شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال.

وكالات