قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين 28 أكتوبر 2024، إن "إعادة جميع المخطوفين، سواء كانوا أحياءً أو أمواتاً، تُعد عنصرًا مركزيًا في تحقيق النصر"، وذلك خلال كلمته في الكنيست في مراسم إحياء ذكرى قتلى الحروب الإسرائيلية.
وأكد نتنياهو على استمرار إسرائيل في "ضرب كل من يحاول الاعتداء على مواطنيها حتى هزيمته"، موجهاً تحذيراً إلى الفصائل المدعومة من إيران بقوله: "الخير سيتغلب على الشر".
وأشار نتنياهو في اجتماع كتلة حزب الليكود بالكنيست إلى أن ملف "التهديد النووي الإيراني" لا يزال على رأس أولوياته، مؤكدًا أن الجهود مستمرة لإزالة هذا التهديد. وأضاف: "إسرائيل تُعد اليوم من أقوى الدول في المنطقة، وهذه أيام مصيرية لتحول تاريخي".
وفيما يخص الاقتراح المصري لتبادل الأسرى، أوضح نتنياهو سبب رفضه للمبادرة، مشيراً إلى أنه "لو كانت الصفقة تتضمن تحرير أربعة رهائن ووقف إطلاق النار ليومين فقط، لوافقت على الفور"، لكنه رفض لأن الاقتراح المصري يشمل وقفاً للنار لمدة أسبوعين بعد عشرة أيام، لإكمال المفاوضات حول صفقة شاملة.
وكان الكابينيت السياسي–الأمني الإسرائيلي قد ناقش المقترح المصري، حيث أيدته أجهزة الأمن ومعظم الوزراء، باستثناء نتنياهو والوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير اللذين رفضا وقف الحرب.
وقد أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يوم أمس الأحد، عن مبادرة مصرية تتضمن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار لمدة يومين في غزة، بهدف تبادل 4 رهائن إسرائيليين بعدد من الأسرى الفلسطينيين. وأشار السيسي إلى أن المحادثات ستستمر لمدة عشرة أيام بعد وقف النار المؤقت، وصولاً إلى وقف دائم.