أكدت وزارة الخارجية القطرية أن جهود الوساطة التي تقودها قطر بين حركة حماس وإسرائيل معلقة في الوقت الحالي، مشيرة إلى أن التقارير التي تحدثت عن انسحاب قطر من هذه الوساطة غير دقيقة. وأوضحت الوزارة أنها أخطرت الأطراف المعنية بأنها ستستأنف جهودها في حال توفر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب.
وفي هذا السياق، نفى قيادي بارز في حركة حماس ما تم تداوله عن طلب السلطات القطرية من قيادات الحركة مغادرة الدوحة. وأكد القيادي، في تصريحات خاصة لصحيفة "الشرق"، أن حماس لم تتلقَ أي طلب رسمي أو إشعار من الجانب القطري بشأن مغادرة قياداتها، مشيرًا إلى أن العلاقات بين حماس وقطر لا تزال قوية ومستندة إلى دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتداول فيه بعض وسائل الإعلام تقارير غير مؤكدة تشير إلى ضغوط تمارسها أطراف دولية على قطر للحد من دعمها للحركات الفلسطينية، في ظل التصعيد المستمر في الأراضي الفلسطينية والحصار المفروض على قطاع غزة.
وكانت قناة "كان" الإسرائيلية قد نقلت عن مصادر مطلعة، مساء أمس الجمعة، أن قطر قد أبلغت قيادة حماس بأنها غير مرحب بها في الدوحة، وأن هذه الخطوة جاءت في إطار الضغوط الأميركية على قطر لزيادة الضغط على الأطراف المعنية بهدف التوصل إلى هدنة في غزة وإتمام صفقة تبادل الأسرى.
