"ملوش أثر".. زاهي حواس يوضح حقيقة إنكاره خروج النبي موسى من مصر

زاهي حواس
زاهي حواس

أثارت تصريحات عالم الآثار المصري "زاهي حواس" بشأن النبي موسى، موجة كبيرة من الجدل على الرغم من التوضيحات المتكررة التي يصدرها. 

لم ينكر خروج النبي موسى

وشدد "حواس"، خلال تصريحاته الأخيرة، على أنه أنه لم ينكر خروج النبي موسى من مصر لكنه أوضح أن غياب أي دليل أثري يدعم هذا الحدث في السجلات الأثرية الحالية، قائلاً: "خروج النبي موسى من مصر ملوش أثر، لكن ده مش معناه إني بكذب الدين. من ضمن مقومات الملك عشان يبقى إله، لازم يهزم أعداء مصر".

وفي تصريحاته الجديدة، أكد "حواس"،  أنه لم ينفِ مسألة خروج النبي موسى من مصر، بل أوضح ألا أثر لها في الآثار الموجودة حاليا فقط، منوهًا بأن الدين والآثار المصرية لا يرتبطان مباشرة، قائلاً: "الدين حاجة والآثار حاجة، مفيش صلة بين الاثنين نهائياً". 

الآثار تعكس إرادة الملوك

2.jpg
 

بالإضافة إلى ذلك، أشار "حواس"، إلى أن الدين يحتوي على حقائق كتبها الله، بينما الآثار تعكس إرادة وأهواء الملوك والحكام، مضيفاً أن الأمر يتعلق بما يختار الملك توثيقه أو تجاهله، قائلًا: "ملك يكتب وملك لا يكتب".

لا يوجد إثبات علمي

من جانبه، أفاد الدكتور وسيم السيسي، الباحث في علم المصريات، بأن قصة شق النبي موسى للبحر الأحمر "غير صحيحة" مشيراً إلى أنه لا يوجد أي إثبات علمي حتى الآن يؤكد وجود النبي موسى في مصر، وفق زعمه.

ومع ذلك، لفت "السيسي"، إلى أن ما تم اكتشافه من أسرار الحضارة المصرية القديمة لا يتجاوز 30% من إجمالي الألغاز، مما يترك 70% غير مكتشفة.

والجدير بالذكر أن "زاهي حواس"، الذي يعتبر من أبرز علماء الآثار المصريين، عمل لعقود طويلة في مواقع أثرية مختلفة، شملت دلتا النيل والصحراء الغربية ووادي النيل، وقد ارتبط اسمه بالعديد من الاكتشافات الحديثة، مثل مقابر بناة الأهرام في الجيزة، ووادي المومياوات الذهبية في الواحات البحرية، إلى جانب مواقع أثرية أخرى أثارت اهتماماً واسعاً.

العربية