تفاصيل جديدة.. آخر تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

فلسطيني في غزة - أرشيفية
فلسطيني في غزة - أرشيفية

على الرغم من غموض التفاصيل حول المقترحات المتعلقة بوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، أكد مسؤولون مطلعون على المفاوضات أن المحادثات تحقق تقدمًا ملحوظًا، وأوضحوا أن الوساطات التي تشمل الولايات المتحدة وقطر ومصر تعمل على التوصل إلى اتفاق هدنة، خاصة بعد توقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان. 

وكشفت "نيويورك تايمز" أن المفاوضات تكتسب زخماً، بفضل ضغط الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب.

اتفاق هدنة مؤقتة ومدتها 60 يومًا

أكد الوسطاء أن الخطة المطروحة تتضمن وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، على غرار اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحزب الله، وفي إطار الاتفاق، سوف تبدأ حركة حماس بإطلاق سراح نحو 100 رهينة محتجزين في غزة، مقابل قيام إسرائيل بإطلاق سراح الفلسطينيين من سجونها، لكن رغم هذا الزخم، أشار المسؤولون إلى أن الاتفاق النهائي لم يتوصل إليه بعد.

ومنذ شهور، شهدت المفاوضات تدخلات من قطر ومصر والولايات المتحدة، حيث تبادلت الأطراف اللوم، مما أدى إلى تجميد المحادثات لفترة، ومع ذلك، أكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في مؤتمر عقد في الدوحة أن "الزخم عاد" مؤخرًا، بفضل تشجيع من ترامب، وبدعم من هذه الأطراف، تسارعت المحادثات بشكل ملحوظ.

مرونة حماس في التفاوض

بعد توقف المفاوضات الخريف الماضي بسبب تصاعد الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة، أبدت حركة حماس مرونة في التعامل مع المفاوضات، وأكد عضو المكتب السياسي في حماس، باسم نعيم، أن الحركة مستعدة لإظهار مرونة أكبر حول توقيع اتفاق لوقف الحرب، مشيرًا إلى استعداد حماس لمناقشة جدول زمني لانسحاب القوات الإسرائيلية من بعض المناطق الرئيسية في غزة.

وتجدر الإشارة إلى أن أول هدنة تم تنفيذها منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر الماضي كانت في نوفمبر 2023، حيث تم خلالها إطلاق سراح حوالي 100 أسير إسرائيلي مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين.

العربية