موافقة مبدئية وتحركات إسرائيلية.. هذا ما وصلت إليه مفاوضات التهدئة في غزة

الحرب في غزة
الحرب في غزة

دخلت مفاوضات التهدئة في قطاع غزة مرحلة جديدة يوم أمس، حيث تم التوصل إلى موافقات مبدئية من قبل الوفد الإسرائيلي الذي زار القاهرة. 

وأفادت صحيفة "الأخبار" اللبنانية اليوم الأربعاء، بأن الوفد الإسرائيلي التقى مع مسؤولي المخابرات المصرية لساعات طويلة، بهدف التوصل إلى اتفاق لتهدئة مدتها 60 يوماً، في مقابل الإفراج عن 30 أسيراً إسرائيلياً تحتجزهم المقاومة في غزة. 

وسلم المسؤولون المصريون الوفد الإسرائيلي أسماء الأسرى الذين يستوفون الشروط الأولية للإفراج، مثل تقدمهم في العمر واحتياجهم للرعاية الصحية، مع الاتفاق على بحث وضعية باقي الأسرى خلال فترة التهدئة.

تفاصيل الصفقة

تقتضي الصفقة بقاء القوات الإسرائيلية في غزة دون تنفيذ أي عمليات عسكرية، في مقابل التزام المقاومة بعدم استهداف هذه القوات.

بالإضافة إلى ذلك، ناقش المسؤولون المصريون مع الوفد الإسرائيلي وضع المحور العسكري "فيلادلفيا" وسبل التنسيق بشأنه لمنع دخول الأسلحة إلى غزة، كما تناولت المباحثات التنسيق بين الجانبين لمنع وقوع أي "أخطاء غير مقصودة" على الحدود، في وقت تشهد فيه الآلية المتبعة تغييرات استثنائية منذ بداية معركة "طوفان الأقصى"، بتنسيق مع المسؤولين الأميركيين.

1001733907170.jpg
 

الإفراج عن الأسرى 

وفيما يتعلق بالإفراج عن الأسرى، تشير المناقشات إلى أنه سيتم الإفراج عن أسير إسرائيلي كل يومين، مع توفير الأدوية والعلاجات لبعض الأسرى، مقابل الإفراج عن عشرات الأسرى الفلسطينيين من معتقلات إسرائيل والسماح بدخول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة. 

كما جرت مناقشة إمكانية زيادة عدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم مقابل زيادة كميات المساعدات، وتسريع عملية إعادة تشغيل معبر رفح.

ووفقاً للتقارير، أبدت إسرائيل موافقة مبدئية على إعادة تشغيل المعبر في موقعه الحالي، بشرط أن تتولى السلطة الفلسطينية إدارته، مع مراقبة إسرائيلية على حركة العبور.

ومن المتوقع أن يعود الوفد الإسرائيلي إلى المسؤولين المصريين بردود على المقترحات، وسط ترقب من الجميع لدخول التهدئة حيز التنفيذ نهاية الأسبوع الجاري أو بداية الأسبوع المقبل، مع الإعلان الرسمي عن الاتفاق من قبل الوسيطين المصري والقطري.

وكالات