مسؤول سابق بسجن صيدنايا في يده مفتاح "عنبر الموت" السري.. فما القصة؟

سجن صيدنايا
سجن صيدنايا

رغم إعلان الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، في وقت سابق، أنه لا توجد زنازين سرية غير مكتشفة في سجن صيدنايا الشهير، ظهرت تطورات مثيرة للجدل مؤخرًا.  

صرح مراسل قناة العربية/الحدث، اليوم الأربعاء، بإلقاء القبض على سجان ومسؤول سابق في سجن صيدنايا، الذي يعتبر من أكثر السجون شهرة وسوء سمعة في سوريا.  

العنابر السرية

وأشار "المراسل"، إلى أن الشخص المقبوض عليه عمل في السجن منذ عام 2008، وكان بحوزته رموز لفتح بعض العنابر السرية، موضحًا أن السلطات اشتبهت به سابقًا عندما حاول التسلل إلى السجن وسرقة وثائق، فتم إلقاء القبض عليه من قبل "إدارة العمليات العسكرية".  

وأثناء التحقيق معه، اعترف "السجان السابق"، بعمله في السجن وبحيازته معلومات بشأن عنبر سري داخل صيدنايا.  

والجدير بالإشارة أن "الخوذ البيضاء"، قد أكدت أمس انتهاء عمليات البحث التي استمرت 3 أيام في كافة زوايا وأقسام سجن صيدنايا، لافتة إلى أنها لم تعثر على أي زنازين أو سراديب سرية غير مكتشفة، رغم الشائعات المتداولة بين الأهالي. 

وأشارت "الخوذ البيضاء"، إلى أنها قامت بتفتيش جميع الأبنية والأقبية والباحات المحيطة بالسجن دون العثور على أدلة تدعم وجود أي أقبية سرية.  

وعلى الرغم من ذلك، فإن شهادات الكثير من المعتقلين السابقين ما زالت تؤكد وجود عنابر سرية تحت الأرض، تعرف بسجون الموت أو السجون الحمراء، التي تتميز بإجراءات أمنية مشددة.  

أقسام السجن

يتكون سجن صيدنايا، المعروف بـ"المسلخ البشري"، من قسمين رئيسيين: 

  • السجن الأبيض: يضم عنابر مخصصة لمعتقلين عاديين. 
  • السجن الأحمر أو سجن الموت: يحتوي على 18 عنبرًا مخصصًا للمعتقلين المحكوم عليهم بالإعدام، بمن فيهم مخفيون لم تصدر بحقهم أي أحكام قضائية. 

والجدير بالذكر أنه منذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر الجاري، وسيطرة الفصائل المسلحة على العاصمة دمشق، تم فتح عشرات السجون في مختلف المحافظات السورية لإطلاق سراح المساجين، الذين قضى بعضهم عقود داخل السجون دون أي معلومات تصل إلى عائلاتهم.  

العربية