أعلنت وزارة الخارجية الروسية أمس الأحد، عن عملية إجلاء جزئي لطاقمها الدبلوماسي في العاصمة السورية دمشق، وذلك عبر طائرة تابعة للقوات الجوية الروسية التي أقلعت من قاعدة حميميم العسكرية في سوريا.
وحسب بيان إدارة الأزمات التابعة للوزارة عبر قناة تليغرام، فقد كانت الطائرة تحمل عددًا من الدبلوماسيين الروس بالإضافة إلى دبلوماسيين من دول أخرى، مثل روسيا البيضاء وكوريا الشمالية، وذلك في ظل الظروف المتوترة في المنطقة.
السفارة الروسية في سوريا
وأضاف البيان أن السفارة الروسية في دمشق لا تزال تواصل عملها بشكل طبيعي، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تمثل جزءًا من الإجراءات الاحترازية التي تتخذها روسيا في ظل التطورات الراهنة في سوريا.
وفي نفس السياق، أفادت وزارة الخارجية الروسية البيضاء بأنها قد أكملت عملية إجلاء جميع موظفيها الدبلوماسيين من سوريا، في خطوة تعكس القلق المشترك بين الدول بشأن الوضع الأمني في المنطقة.
وفي وقت سابق من يوم أمس الأحد، أكدت وزارة الخارجية الروسية أنه في 15 ديسمبر تم سحب قسم من طاقم التمثيل الدبلوماسي الروسي من دمشق عبر رحلة جوية خاصة، وأكدت أن الطائرة التي أقلعت من قاعدة حميميم الجوية في سوريا، كانت متجهة إلى مطار تشكالوفسكي في روسيا.
وكان على متن الطائرة أيضًا عدد من موظفي البعثات الدبلوماسية لبيلاروسيا وكوريا الشمالية وأبخازيا، مما يبرز التنسيق بين هذه الدول في مواجهة الوضع الأمني المتصاعد في سوريا.
