كشف المخرج خالد يوسف عن تفاصيل مثيرة تتعلق بالقضية التي رفعتها زوجته شاليمار الشربتلي ضد المخرج عمر زهران، الذي صدر بحقه حكم بالسجن لمدة عامين بعد اتهامه بسرقة مجوهرات زوجته.
وفي مقطع فيديو نشره عبر قناة "العربية مصر"، قال خالد: "منذ اللحظة التي قررت فيها زوجتي فتح القضية، كنت في ذلك الوقت مسافرًا، بينما بدأ عمر زهران في التوتر محاولًا إيجاد مبررات لعدم فتح القضية، إلا أن زوجتي أصرت على المضي قدمًا، وعندما بدأت الإجراءات، حاول منعها بكل الوسائل من متابعة القضية".
مشاركة دجال في قضية عمر زهران
وأضاف خالد يوسف: "عندما فشلت محاولاته، أرسل لزوجتي رسالة صوتية موثقة عندي، قال فيها: "الحاجات دي موجودة في الشقة أكيد، تعالي ندور كويس يمكن نلاقيها".
كما أشار إلى شخص يدعى "عنتر"، الذي زعم أنه يمكنه العثور على الأشياء المفقودة، وقامت زوجتي مع عنتر بزيارة الشقة عدة مرات، وفي كل مرة كانوا يجدون شيئًا، وفي أحد المرات ذهبت معهم، ودخل عمر وزميله عنتر غرفة الشغالات وغرفة ابنته، ليخرجا ببعض المسروقات.
وتابع خالد يوسف قائلاً: "عندما تم القبض على عنتر اعترف قائلاً إنه كان يبحث في الغرف لساعات، وعندما يدخل عمر زهران، كان يشير له إلى الأماكن التي يجب البحث فيها".
اكتشاف المسروقات
وفي النهاية، أصدرت النيابة أمرًا بضبط وإحضار عمر زهران، وتم القبض عليه، حيث تم تفتيش الشقة، وعثر على شنطة مغلقة تحمل صورة الموناليزا وتوقيع شاليمار كرسامة.
وعند فتح الشنطة، اكتشفوا أن داخلها إكسسوارات، بما في ذلك ألماظ وذهب وفضة، مما أثار دهشة شاليمار التي أكدت أن هذه الشنطة لم تكن هدية له.
وأشار خالد يوسف إلى أن النيابة تحفظت على الشنطة بالشمع الأحمر، وعندما استدعت شاليمار، اكتشفت أن الشنطة تحتوي على مجوهرات ثمينة، والتي كانت في وقت سابق قد تم تقديمها كهدية، ولكنها لا تتناسب مع هدية بسيطة من شخص لآخر.
تطورات القضية
وفيما يتعلق بتطورات القضية، أعلن خالد يوسف عن تقدمه ببلاغات ضد الأفراد الذين أساءوا له ولزوجته في هذه القضية.
وفي فيديو آخر عبر صفحته على "فيسبوك"، قال: "رغم كل ما تم تداوله، فضلت أن ألتزم الصمت وأترك للقضاء أن يقول كلمته، ونحن لم نفعل شيئًا خطأ، فقد تم سرقتنا وتوجهنا للشرطة وأدلى كل منا بأقواله، وتم تقديم المتهم للمحاكمة".
وأشار خالد يوسف إلى أن البعض تساءل عن سرعة إصدار الحكم، مؤكدًا أن هذا يعود إلى أن القضية كانت ذات طابع حساس وتخص الرأي العام، مما جعل النيابة تتعجل في الإجراءات، مثلما حدث في قضايا أخرى مماثلة، كما أوضح أن المتهم طلب استئنافًا للحكم، والذي حدد له بعد أسبوعين.
وأضاف: "الذين يهاجمون سرعة المحاكمة يشككون في نزاهة الأجهزة القضائية، وأنا أضع كامل ثقتي في القضاء المصري"، وخلص خالد يوسف إلى أنه سيحصل على حقه بالقانون ردًا على الهجوم الذي تعرض له هو وزوجته من بعض الأشخاص مثل مرتضى منصور وآخرين.