كشف جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عن إمكانية انضمام دول جديدة إلى "اتفاقيات أبراهام"، مثل باكستان وإندونيسيا، مؤكدًا أنه أخبر إدارة بايدن بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع السعودية خلال فترة تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر. وأضاف كوشنر، خلال مقابلة مع بودكاست "استثمر مثل الأفضل"، أن عودة ترامب إلى البيت الأبيض ستشهد توسعًا كبيرًا في دائرة السلام في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن الاتفاق مع السعودية سيكون مفتاحًا لانضمام عشر دول أخرى مباشرة.
انتقادات لإدارة بايدن وتغييرات في الشرق الأوسط
انتقد كوشنر سياسات إدارة بايدن تجاه إيران والسعودية، مشيرًا إلى أن التراخي في تطبيق العقوبات على إيران سمح لها بجني أكثر من 150 مليار دولار من مبيعات النفط. وفيما يتعلق بالوضع الإقليمي، أوضح كوشنر أن الاستخبارات الإسرائيلية نجحت في إضعاف قدرات إيران الدفاعية والصاروخية، ما جعلها أقل قدرة على تحمل صراع طويل الأمد.
رؤية ترامب لتغيير المنطقة اقتصاديًا
أكد كوشنر أن رؤية ترامب للمنطقة تشمل إنشاء كتلة اقتصادية تربط بين ميناء حيفا في إسرائيل ومسقط في عمان، بهدف تعزيز التجارة والتكنولوجيا والاستثمارات المشتركة. ولفت إلى أن دول الخليج، بقيادة الشباب، تشهد تغيرات جذرية تفتح الباب أمام فرص اقتصادية ضخمة. وأضاف أن عودة ترامب إلى البيت الأبيض ستتيح له استكمال العمل على تعزيز الاستقرار والابتكار في المنطقة، مع فريق إداري يتمتع بخبرة أكبر.
مستقبل التطبيع مع السعودية
أكد كوشنر أن التطبيع بين إسرائيل والسعودية أمر لا مفر منه، مشيرًا إلى أن تحقيق هذا الهدف سيؤدي إلى انتشار الابتكار من إسرائيل إلى دول المنطقة، مما يعزز التعاون الاقتصادي والسياسي.