قبل بداية العام الحالي، توقعت خبيرة التوقعات ليلى عبداللطيف أن دولة البحرين ستتلقى اهتمامًا إعلاميًا واسعًا بسبب أحداث هامة جدًا ستحدث في البلاد.
وفي لقاء سابق لها مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية" على قناة "إم بي سي مصر"، أكدت ليلى عبداللطيف أن البحرين سوف تشهد في شوارعها حشودًا ضخمة من الجماهير للاحتفال بحدث مميز، وأشارت إلى أن هذا الحدث سيكون برعاية ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة.
تحقق نبوءة ليلى عبد اللطيف
وقد تحققت نبوءة عبداللطيف عندما توج المنتخب البحريني ببطولة كأس الخليج العربي في نسختها الـ26، بعد أن نجح في الفوز على المنتخب العماني في المباراة النهائية التي أقيمت مساء السبت على ملعب استاد جابر الأحمد الدولي في الكويت.
وتمكن المنتخب البحريني من تحقيق فوز مثير بنتيجة 2-1، وهو ما أثار الاحتفالات في شوارع البحرين وأدى إلى تجمع العديد من المواطنين للاحتفال بهذا الإنجاز الرياضي التاريخي.
توقعات ليلى عبد اللطيف الأخيرة
في توقعات ليلى عبد اللطيف الأخيرة للعام الجديد 2025، قدمت العالمة الفلكية رؤى مثيرة حول مستقبل البشرية، مؤكدة أن هذا العام سيحمل بين طياته أحداثًا جريئة من شأنها إحداث تغييرات جوهرية في مسار الحياة الإنسانية على مستوى عالمي.
وفي مقابلة لها مع الإعلامي عمرو أديب، استعرضت ليلى عبد اللطيف توقعاتها التي تطرقت إلى تطورات في مجالات الطب، السياسة، والمجتمع، مشيرة إلى تأثيرات قد تكون كبيرة وملموسة على الأفراد والمجتمعات حول العالم.
ويفتح هذا الحديث الباب أمام تساؤلات حول مدى تأثير تلك التوقعات على الحياة اليومية للبشر في شتى أنحاء الكرة الأرضية.
تنبأت ليلى عبد اللطيف بأن العام 2025 سوف يشهد تقدمًا علميًا غير مسبوق في مجال الطب، حيث توقعت أن العلماء قد ينجحون في الوصول إلى علاجات ثورية لأمراض مزمنة كانت تعتبر مستعصية في السابق.
وأشارت إلى أن اكتشافات علمية قد تفضي إلى إيجاد علاج نهائي وفعال لأمراض مثل السرطان، السكري، والكوليسترول، مع علاج مبتكر لتوسيع شرايين القلب.
وأضافت أن هذا التقدم قد لا يقتصر على علاج تلك الأمراض فحسب، بل قد يمتد إلى تطوير وسائل وقائية تمنع الإنسان من الإصابة بها، وتحديدًا في الفترة ما بين 2025 و2026.
التوترات السياسية والصراعات العالمية
ولم تخل توقعات ليلى عبد اللطيف الأخيرة من تحذيرات بشأن الأوضاع السياسية، حيث توقعت أن يشهد عام 2025 تصاعدًا ملحوظًا في التوترات بين القوى الكبرى في العالم، ما قد يفضي إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة.
وسوف تكون هذه الحرب، وفقًا لتوقعاتها، لها تبعات اقتصادية وخيمة، قد تشمل تداعيات مثل المجاعات في بعض المناطق التي ستتأثر بشكل كبير بالصراعات، وتشير هذه التحذيرات إلى التحديات السياسية التي قد تعصف بالعالم في المستقبل القريب.
