نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، اليوم الإثنين، تقريرًا يشير إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعتزم الإعلان عن تخفيف بعض القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية الموجهة إلى سوريا.
وأوضحت الصحيفة أن الهدف من هذه الخطوة هو تسريع وصول الإمدادات الأساسية للشعب السوري، دون التراجع عن العقوبات المفروضة على الحكومة الجديدة في دمشق.
رفع العقوبات عن سوريا
وأكد التقرير أن البيت الأبيض يتعامل بحذر فيما يتعلق برفع العقوبات الواسعة، في انتظار وضوح المسار الذي ستتبعه القيادة السورية الجديدة، بقيادة جماعة تصنفها الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية.
وفي سياق متصل، دعا وزير الخارجية السوري الجديد، أسعد الشيباني، إلى إنهاء العقوبات الأمريكية التي فرضت خلال عهد الرئيس السابق بشار الأسد، وأشار خلال زيارته إلى قطر، الأحد، إلى أن الحكومة السورية الجديدة تسعى لإقامة علاقات وثيقة مع دول المنطقة.
من جانبهم، صرح مسؤولون دوليون بأن المرحلة الانتقالية في سوريا تخضع للتقييم، مع إمكانية الاستفادة من القرار الأممي 2254 كبداية للعملية السياسية، وفي المقابل، شددت فرنسا على ضرورة منع أي تدخل أجنبي قد يؤدي إلى إضعاف سوريا.
وفيما يتعلق بهيئة تحرير الشام، التي كانت في طليعة المعارضة المسلحة لإسقاط نظام الأسد، فإنها لا تزال مدرجة ضمن قوائم الإرهاب في العديد من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، رغم إعلانها فك الارتباط بتنظيم القاعدة منذ عام 2016.
